قفزت أسعار الذهب فوق حاجز 2700 دولار للأونصة للمرة الأولى يوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، محققاً مكاسب أسبوعية بلغت ما يقارب 2%. وهذا يعادل نحو أربعة أضعاف تقدم مؤشر ستاندرد آندر بورز 500 بنسبة 0.5% لهذا الأسبوع، كما يعد هذا خامس أسبوع يرتفع فيه الذهب خلال الأسابيع الستة الماضية.
استعاد الذهب زخمه مؤخراً بعد أن بدأ الاحتياطي الفدرالي دورة التيسير بخفض سعر الفائدة بنصف نقطة مئوية الشهر الماضي.
قوة الدولار الأميركي
ومع ذلك، يأتي هذا الارتفاع الأخير رغم ارتفاع العوائد على سندات الخزانة وقوة الدولار الأميركي، وهي أمور عادة ما تؤثر سلباً على أداء الذهب. فالعوائد المرتفعة تجعل الذهب أقل جاذبية، لأنه لا يدر عائداً، كما أن الدولار القوي يزيد من تكلفة الذهب للمشترين خارج الولايات المتحدة.
كتب أندرو برينر من شركة NatAlliance Securities قائلاً: "هناك إشارات مقلقة نحاول فك شفرتها.. لماذا يسجل الذهب مستوى قياسياً عندما يكون الدولار قوياً؟».
:
وأشار تيم هايز، كبير استراتيجيي الاستثمار العالمي في شركة Ned Davis Research، إلى عدة عوامل قد تدفع هذا الارتفاع في أسعار الذهب.
وفقاً لهايز، فإن رد الفعل في سوق الذهب يشير إلى "أن المستثمرين يشككون في استمرار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية