فرصة أخرى ستفوت على ما يبدو

يوسي فيرتر 18/10/2024

منذ 7 أكتوبر، لا يوجد أي إسرائيلي لم يتمنّ ليحيى السنوار ألف موت. أي موت من هذه لن يغفر قتل طفل واحد في كيبوتس وقطع أعضاء لشخص كان في حفلة "نوفا"، أو إحراق المراقبات واختطاف زميلاتهن. صورة وجهه التي نشرت أمس في الشبكات الاجتماعية، بعد أسبوع تقريبا على 7 تشرين الأول، وقبل أسبوع على المظاهرة الصغيرة التي تشبع رغبة الجمهور المفهومة للانتقام. الشهيد الأخير ينضم إلى سلسلة طويلة من كبار أصدقائه في منظمته وشريكه في الشمال حزب الله، الذين ماتوا بطرق مختلفة في غزة وطهران وبيروت ودمشق.

كما هو متوقع، فإن بنيامين نتنياهو احتفل أمس. ما كان لديه ليقوله لمواطني الدولة النازفة هو أن الحرب ستستمر. في السنة الماضية لم يكن أمر أشغله أكثر من تصفية السنوار، إلى درجة الاستحواذ. لأن هذا جعله مهزلة وقام بخداعه وحصل على الملايين التي أرسلها له رئيس حكومة إسرائيل وفي اللحظة المناسبة هاجم وأنزل أكبر هزيمة على إسرائيل.

نتنياهو فهم من البداية أنه فقط صورة السنوار المقتول هي التي يمكنها طمس عن عيون الجمهور الفشل الذي هو مسؤول عنه بدرجة لا تقل عن الشاباك والجيش الإسرائيلي. طوال الطريق هو أعطى أهمية أقل لصورة نصر أخرى -إعادة كل المخطوفين. سواء كان يتنكر لهم أو أن مصيره السياسي مرهون بيد شركائه في اليمين المتطرف الذين يعارضون أي صفقة.

الآن بعد أن حقق الصورة المأمولة وبعد أن كل كتائب حماس تم تفكيكها وبقيت فقط خلايا متفرقة، نتنياهو حصل على اعتماد جديد لكي يصبح سياسيا. ولكن في خطاب نصره لم تظهر علامات لذلك. بدلا من أن يشير إلى مبادرة سياسية جريئة تنهي الحرب في غزة، وتؤدي إلى نهاية المعركة في الشمال -باتفاق- وعد الغزيين بـ"الأمان" إذا أطلقوا سراح المخطوفين. أيضا في هذه الأثناء،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 16 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 3 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 3 ساعات