د. عبدالله الغذامي يكتب: اللغة والإنسان

هل نستطيع تصوّر الإنسان خارج شرط اللغة..!

هذا سؤالٌ لا يحتاج لجواب، ولكنه يحتاج لأخذه بالاعتبار حين نفكر بمعاني الثقافة ودلالات التحوّل الفكري، فللغة سلطةٌ عميقة على الأذهان، واللغة أسبق من الإنسان، بمعنى أن لغة كل واحد منا سابقةٌ عليه في الوجود، ونحن من هنا نولد في اللغة، فنجد المعاني، وما هو أخطر من المعاني، أقصد به المجازات. والمجازات هي لعبة لغويةٌ مضادة للمعاني، وصانعةٌ لها في الوقت ذاته، وتأتي الحقيقة من قول ابن سينا بأن المعاني غير محدودة، بينما الألفاظ محدودة، ولذا لزم أن يدل اللفظ الواحد على أكثر من معنى. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل يتجاوزه إلى تطلع كل مبدع، لأن يبتكر معاني تحقق صفة الإبداعية في مادته المكتوبة، ولو ظلت معانيه مثل معاني سالفيه لما دخل لعالم الإبداع، وهنا تكون وظيفةُ الإبداع في أنه يدفع لصناعة المجازات، وهذه لغة ما بعد اللغة، وهذا ما يجعل صناعة المعاجم اللغوية تظل تتسع وتتغير، وكذلك تظل الخطابات تتسع حسب مجالات القول، ليس الشعري والسردي فحسب، بل سنرى الخطاب العلمي والخطابات الاقتصادية والسياسية، وخطاب الإعلام ولغة وسائل التواصل الاجتماعي، ومن هنا فالإنسان نفسه لغةٌ، لأنه يصف نفسه باللغة، ويعبّر عن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 19 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 21 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
الإمارات نيوز منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة
برق الإمارات منذ 20 ساعة