بحث بندر بن إبراهيم الخريف؛ وزير الصناعة والثروة المعدنية، في مدريد، اليوم السبت، تعزيز التعاون الصناعي والتعديني مع إسبانيا، والفرص المشتركة في القطاعات الصناعية الواعدة بالمملكة.

جاء ذلك خلال اجتماعين ثنائيين مع فرانسيسكو لاكاي؛ رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ، ومانويل فاسكيز؛ وزير الدولة للشؤون الاقتصادية ومجموعة العشرين بمكتب رئيس الحكومة.

حضر اللقاءات الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن؛ سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، والمهندس صالح السلمي؛ الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية.

مباحثات الخريّف في إسبانيا

وأشار الخريف خلال الاجتماعين، إلى التحوّل الاقتصادي الذي تشهده المملكة في الأعوام الأخيرة لتنويع مصادر دخلها، والتي تشكّل رؤية المملكة 2030 خريطة الطريق فيه، وتمثّل الصناعة والتعدين قطاعين رئيسيين في هذا التحوّل.

وسلط الضوء على خطوات المملكة الجادة ومساعيها الحثيثة لتطوير قطاع التعدين؛ ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر استغلال ثروتها المعدنية الكامنة في أراضيها والمقدرة قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار.

كما تتضمن خططها لتحقيق تلك المستهدفات، بناء شراكات دولية وجذب الاستثمارات النوعية إلى قطاع التعدين.

وأشار إلى امتلاك إسبانيا معادن مهمة ومزايا نسبية في قطاع التعدين. تهيئ لمزيد من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال