أسرار زيارة "الكينج الأخيرة إلى السودان.. محمد منير: "الخرطوم دائمًا وحشاني"

مع استقبال الفنان المصري ذائع الصيت، محمد منير، لعام جديد في حياته، يسترجع عشاقه وأصدقاؤه العديد من المحطات التي شكلت حياته ومسيرته الفنية. واحدة من أبرز تلك المحطات كانت زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، العاصمة السودانية، التي كانت مليئة بالذكريات والمواقف العميقة.

في تلك الرحلة، لم يكن منير مجرد نجم غنائي جاء لإحياء حفل جماهيري، بل كان صوتًا يجسِّر بين ضفتي النيل، جالبًا معه روح النوبة وثقافتها التي تتمازج بين جنوب مصر وشمال السودان.

ورغم التحديات التي كانت تواجه الخرطوم آنذاك، فإن المدينة استقبلت "الكينج" بحفاوة استثنائية، حيث توافد الآلاف من السودانيين لمتابعة حفله الذي ظل عالقًا في الأذهان منذ ذلك الحين.

مشاعر مختلطة

ما وراء الكواليس، كانت الأجواء مختلفة. فقد عبّر منير عن مشاعر مختلطة تراوحت بين الفخر والحزن. فخره بالترحيب الحار الذي حظي به من الشعب السوداني كالمعتاد، وحزنه على الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد. كانت جلساته مع السودانيين مليئة بالأحاديث الفنية والذكريات المشتركة عن الفنون، والتراث، والعلاقة التاريخية بين الشعبين. كذلك، كانت هناك لقاءات جمعته مع شباب سودانيين تحدثوا معه عن الثورة السودانية وآمالهم بمستقبل أفضل. تلك الرحلة الأخيرة لمحمد منير إلى الخرطوم لم تكن مجرد جولة غنائية، بل كانت رحلة وجدانية عميقة، تأثر بها كما أثّر في جمهورها. وهي لحظات لم يغفل منير أن يعبر فيها عن دعمه لهم.

بدوره، كشف مهند الدابي، المدير العام لمؤسسة نيرفانا الثقافية، "مهندس الزيارة" في حديثه لـ"العربية.نت" عن كواليس زيارة "الكينج" الأخيرة إلى الخرطوم، مسلطًا الضوء على تفاصيل غير معلنة.

"الخرطوم وحشاني"

وقال: بدأ التخطيط لزيارة منير كفكرة مجنونة، أشبه بحلم بعيد المنال، لكن كان هذا الحلم يسكنني ويشعل حماسي. لطالما حلمت بأن أرى "الكينج" وسط جمهور الخرطوم، يملأ أجواء المدينة بصوته الشجي. في أكتوبر 2022، عندما كنت جالسًا معه في داره، بادرت بسؤاله بابتسامة تحمل في طياتها الأمل: "ما تجي الخرطوم يا ملك؟"، أجابني بابتسامة دافئة: "دي الخرطوم دائمًا وحشاني".

من تلك اللحظة، قررت أن الأمر لا يمكن أن يظل مجرد حديث عابر. كان لا بد من تحويل هذه الأمنية إلى حقيقة. ولكن العقبات كانت ضخمة: تكاليف باهظة، وتجهيزات لوجستية هائلة، ووضع أمني متفجر في الخرطوم، حيث كانت المدينة تعج بالآليات العسكرية، وكل يوم نعيش على حافة الخوف من اندلاع ما لا يُحمد عقباه. ورغم ذلك، قررنا المضي قدمًا. كنت أطلق على الحدث "حفلة القرن"، ولم أكن أعلم أن الخرطوم بعد أسابيع فقط ستتحول لساحة حرب.

محمد منير مع مهند الدابي مهندس الزيارة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - مصر

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة العربية - مصر

منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 22 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
موقع صدى البلد منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 6 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 11 ساعة
قناة الغد منذ 4 ساعات