ملاعب -حاول برشلونة خلال السنوات الـ4 الأخيرة، الخروج بأقل الخسائر من معاناته الاقتصادية، التي ما تزال تؤثر بشكل واضح على النادي حتى الآن، وحدت من قدراته على إغراء النجوم في الانتقال إلى صفوفه.

في المقابل، برز ريال مدريد كقوة اقتصادية مهمة، متخلصا من تداعيات حقبة "كوفيد 19"، وتمكن من ضم العديد من النجوم أمثال جود بيلينجهام وكيلين مبابي.

كان لا بد للنادي الكاتالوني بقيادة مدربه السابق تشافي هرنانديز، أن يستفيد من الإنتاج الغزير للمواهب القادمة من أكاديمية "لا ماسيا"، فتم تصعيد لاعبين عدة من فريق برشلونة ب إلى الفريق الأول، وهو الأمر الذي بنطبق على المدرب الجديد هانز فليك، الذي أخذ على عاتقه منح الفرصة للاعبين الشبان وصقل قدراتهم عبر منحهم الفرصة في المباريات الرسمية.

صفوف برشلونة تحتوي الآن على 9 لاعبين تخرجوا من أكاديميته الشهير "لا مسيا"، ما يؤكد عودة هذه الأكاديمية لصناعة النجوم، كما أن هناك لاعبا كاد يرفع الرقم إلى 10، لولا إصابته بالرباط الصليبي للركبة في وقت مبكر هذا الموسم، وهو لاعب الوسط البالغ من العمر 17 عاام مارك بيرنال.

أما ريال مدريد، فتحتوي قائمة لاعبيه 3 لاعبين فقط تخرجوا من أكاديمية النادي قبل مواجهته المقبلة مع برشلونة يوم الأحد المقبل، واللافت في الأمر أن النادي تخلى عن اثنين منهم بصفقات دائمة وهما المصاب داني كارفاخال (باير ليفركوزن) وفيران جارسيا (رايو فايكانو)، قبل أن يعود لضمهما في وقت لاحق بينما (اللاعب الثالث هو لوكاس فاسكيز).

في برشلونة، أثبتت التجربة أن ضخ الموارد المالية، لن يترك تأثيرا هائلا على النادي في عمليات بناء الفرق، نظرا لوجود العديد من اللاعبين الناشئين الذي حصلوا على الاستعداد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من ملاعب