ميزانيتها 500 مليون دولار وقوامها 11 ألف شخص.. ما هي بعثة اليونيفيل في لبنان؟ وما مهامها؟

في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، ومع التصعيد الواسع الذي يأتي في سياق التوترات المتنامية في منطقة الشرق الأوسط، يتزايد الحديث عن الدور المنوط ببعثة اليونيفيل الأممية في لبنان، وسط دعوات لتعزيز المهام الموكلة إليها من جانب مجلس الأمن الدولي.

على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع، دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت 19 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى تعزيز تفويض مهمة اليونيفيل (بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان)، موضحاً أن البعث لا يمكنها التصرف من تلقاء نفسها (بشكل مستقل) وأن لها دوراً محدداً ومحدوداً "يمكن النظر في توسعته، وبما يتطلب قرارا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وفي الأسابيع الأخيرة، أثير لغط واسع بخصوص الانتهاكات التي تتعرض لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (بعثة اليونيفيل)، والتي تم استهدافها عدة مرّات، في سياق التصعيد الضربات الإسرائيلية على لبنان، وقد ذكر متحدث باسم البعثة أن الاستهداف الذي تعرضت له كان "متعمداً" في خمس مرّات على الأقل.

وقد دانت عديد من الدول، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي الهجمات على اليونيفيل، وطالب الاتحاد بالضغط على الجانب الإسرائيلي لضمان عدم تكرار تلك الحوادث مستقبلاً.. فما هي تلك البعثة؟ وكم عدد أفرادها؟ وما هي مهامها الرئيسية؟ وما حجم قوتها الرئيسية؟ وكم يبلغ تمويلها؟

ما هي مهام البعثة؟

البعثة التي تصل ميزانيتها إلى نصف مليار دولار سنوياً ويبلغ قوامها حوالي 11 ألف شخص (ما بين عناصر عسكرية وموظفين محللين ودوليين)، تُعد من أبرز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وقد أنشئت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425 في مارس/ آذار 1978، كرد فعل على الصراع الذي اندلع في جنوب لبنان إثر الاجتياح الإسرائيلي آنذاك. وتركز البعثة على تحقيق الاستقرار في منطقة الجنوب اللبناني وتعزيز الأمن على طول الحدود مع إسرائيل.

تمثلت الأهداف الرئيسية للبعثة في ثلاثة محاور رئيسية: هي: (تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان بعد الاجتياح الذي حدث في العام 1978، علاوة على إعادة السلام والأمن إلى جنوب لبنان من خلال المساعدة في استعادة سلطة الحكومة اللبنانية، إضافة إلى مراقبة وقف إطلاق النار ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سيطرتها على المنطقة).

وفي العام 2006، بعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل، عزز مجلس الأمن دور اليونيفيل بموجب القرار 1701. شملت هذه التعزيزات زيادة عدد القوات إلى ما يزيد عن 10,000 جندي وتوسيع مهامها لتشمل وظائف رئيسية أخرى، هي: (مراقبة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ودعم الجيش اللبناني في تأمين المنطقة الجنوبية من البلاد لمنع أي نشاطات عدائية ضد إسرائيل، علاوة على العمل على منع تهريب الأسلحة إلى جهات غير حكومية).

:

بموجب هذا القرار، أذن مجلس الأمن الدولي أيضاً لقوة اليونيفيل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية في مناطق انتشار قواتها وحسبما يقتضيه الوضع في حدود قدراتها، لضمان عدم استخدام مناطق عملياتها لأي أنشطة عدائية من أي نوع كان؛ مقاومة المحاولات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة CNBC عربية

منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 11 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ 24 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 19 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 18 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 23 دقيقة
صحيفة الاقتصادية منذ 13 ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 14 دقيقة