للإنسان العربي كامل الحق في أن يفخر بنجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق أرفع المراتب على الصعيد العالمي، في جميع مناحي الحياة المعاصرة، وبما شهدته من نقلة حضارية وتنموية غير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط باسره.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن ثمة الكثير من الدول في أنحاء العالم كانت لها ظروف شبيهة بظروف دولة الإمارات، وكانت دولاً ناشئة لها ثروات وموارد طبيعية لا تقل أهمية، لكنها مع ذلك لم تشهد نهضةً على غرار تلك التي شهدتها دولة الإمارات، لا سيما على صعيد المعادلة الصعبة التي أنجزتها الإمارات بنجاح تام، ألا وهي تحقيق التنمية والنهضة جنباً إلى جنب مع إسعاد المجتمع وتحقيق رخائه.
والواقع أن الإمارات تجاوزت في إنجازاتها ونجاحاتها كلَّ ما يمكن تخيله، لا سيما على صعيد الأرقام القياسية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية والخدمية.. إلخ.
لقد أصبحت دولة الإمارات عنواناً للتطور والتنمية في العالم، وباتت ملتقى الشرق والغرب والشمال والجنوب، ووجهة استقطاب للسياح من شتى أنحاء المعمورة.. وبهذا فقد امتلكت رصيداً عالمياً وحجزت لنفسها مكاناً على الخريطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية