قدْ ينجحُ المشروعُ، وقدْ يفشلُ، وقدْ تموتُ الفكرةُ.
ولكنْ، ليسَ مِن العدلِ أنْ يكابرَ المسؤولُ علَى خطئِهِ مِن أجلِ إثباتِ نظريَّتِهِ.
الإنسانُ ليسَ معصومًا مِن الخطأِ؛ فِي بيتِهِ وفِي عملِهِ.
قدْ يصحِّحُ مَا فِي بيتِهِ، ولكنْ مَن يُصحِّحُ لهُ عملَهُ إنْ أصرَّ علَى مَا قامَ بهِ مِن عملٍ، ولوْ تضجَّرَ منهُ الآخرُونَ؟
النقلُ التردديُّ فِي رمضانَ مِن أنجحِ الأفكارِ التِي قامتْ بهَا أمانةُ المدينةِ، معَ دعمٍ كاملٍ للفكرةِ مِن الإمارةِ قبلَ سنواتٍ عديدةٍ.. ممَّا سهَّلَ الأمورَ علَى مرتادِي الحرمِ النبويِّ بالإفطارِ والتَّراويحِ والتَّهجُّدِ، وخفَّفَ سيرَ المركباتِ داخلَ حدودِ الحرمِ، واستمرَّ الحالُ علَى هذَا المنوالِ، ولكنْ فِي رمضانَ الماضِي، تمَّ تخصيصُ مسارٍ لحافلاتِ النقلِ التَّردديِّ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة