تدريبات بحرية مع روسيا وعٌمان.. رسالة إيرانية للغرب

تدريبات عسكرية جديدة تطلقها إيران في المحيط الهندي وسط توتر في المنطقة بسبب تداعيات الحرب في المنطقة على إيران ووكلاءها في اليمن ولبنان.

التدريبات البحرية الإيرانية التي تشارك فيها قوات من روسيا وسلطنة عمان وتراقبها 9 دول أخرى تحمل اسم أي ماكس 2024، ومن بين الدول التي تراقب المناورات الحالية، السعودية وقطر والهند وباكستان وبنغلاديش وتايلاند.

وتقول وسائل إعلام إيرانية أن هذه التدريبات تهدف الى تعزيز "الأمن الجامعي" في المنطقة و "توسيع التعاون المتعدد الأطراف" واظهار القدرات اللازمة لحماية السلام والأمن البحري، وأضافت أن المشاركين سيتدربون على اساليب لضمان أمن التجارة البحرية الدولية وحماية الممرات البحرية وتعزيز التدابير الإنسانية وتبادل المعلومات في ما يتعلق بعمليات الإنقاذ والإغاثة.

وتأتي هذه التدريبات في ظل تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط مع استمرار الحرب في قطاع غزة، وشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على السفن في البحر الأحمر تضامنا مع غزة.

وفي ظل التوتر بين واشنطن وطهران، تسعى إيران الى تعزيز تعاونها العسكري مع روسيا والصين، وفي هذا الصدد أجرت إيران والصين وروسيا في مارس الماضي خامس تدريباتها البحرية المشتركة في خليج عمان.

نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق لشرق آسيا، هينو كلينك، قال في تصريح خص به قناة "الحرة" إن إيران من خلال هذه التدريبات تريد أن تثبت أنها غير معزولة دوليا وإن لها شركاء مستعدون للعمل معها في المجال العسكري حتى عندما تستعر الحرب في المنطقة التي تترقب ضربة إسرائيلية متوقعة ردا على هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل قبل أسابيع.

يضيف كلينك أن الرسالة الثانية هي أن روسيا تريد أن تقول إنها مازالت لاعبا مهما وشريكا لإيران، سيما أن طهران تورد الأسلحة والمعدات للقوات الروسية في اوكرانيا. "روسيا تحاول أيضا أن تظهر للعالم أنه رغم الحرب التي تخوضها في أوكرانينا إلا أنها مازالت قوة عالمية، وأنه رغم عدم قدرتها على التحرك بحرية في البحر الأسود، لكنها قادرة على نشر أصول بحرية خارج المنطقة في المحيط الهندي وخليج فارس" بحسب تعبيره.

نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق لشرق آسيا أوضح أيضا أن مشاركة موسكو في هذه التدريبات لن يكون من دون مقابل، فهي تريد من طهران أن تستمر في توريد ما تحتاجه روسيا من أسلحة وذخائر، وإنشاء مراكز في داخل روسيا لتصنيع هذه الأسلحة، فضلا عن تعزيز.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الحرة

منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة
قناة الغد منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 19 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات