مع خروج الدول تدريجياً من أزمات متعددة ومتشابكة، هناك فرصة لتقليل التأثيرات طويلة الأمد لهذه الأزمات على التنمية الاجتماعية وبناء مجتمعات أكثر مرونة. ووفقاً لتقرير التنمية الاجتماعية العالمي لعام 2024، الذي أطلقته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، هناك حاجة ملحة إلى تحرك عالمي لدعم الجهود الوطنية لمعالجة الانتكاسات التي سببتها الأزمات العالمية الأخيرة، ولتجنب تحول الصدمات المستقبلية إلى أزمات.
يأتي التقرير تحت عنوان «التنمية الاجتماعية في أوقات الأزمات المتداخلة: دعوة للتحرك العالمي»، ويوضح أن البيئة السياسية العالمية الحالية تجعل الصدمات تتحول بسرعة أكبر إلى أزمات تتجاوز الحدود وتتطلب تحركاً دولياً. خصوصاً أن هذه الأزمات تؤثر بشكل غير متناسب على الأشخاص والمجتمعات والدول الأكثر ضعفاً.
الانتكاسات الناجمة عن الأزمات في الحد من الفقر والبطالة
لقد أدت الصدمات المتعاقبة، بدءاً من جائحة كوفيد-19، إلى انعكاسات في التدابير الرئيسية للتقدم في التنمية الاجتماعية. فقد شهد العالم أول زيادة في الفقر المدقع منذ 20 عاماً، وارتفع التفاوت بشكل حاد ولا يزال مرتفعاُ. وفي حين أن التعافي الاقتصادي الكلي جارٍ، فإن الفقر المدقع لا يزال مرتفعاً في البلدان التي تعاني من أوضاع خاصة، مما يشير إلى نقاط ضعف هيكلية عميقة الجذور.
وبحلول عام 2022، عاد الفقر المدقع إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية