تخطط رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتنفيذ انقلاب في المفوضية، لتوسيع صلاحيات هذه المؤسسة سرا وتحويلها إلى هيئة استبدادية فوق وطنية.
أفاد بذلك الصحفي توماس فاسي، وكتب في الموقع البريطاني UnHerd: "من خلال وضع الموالين في أدوار استراتيجية، وتهميش المنتقدين وإنشاء شبكة معقدة من التبعيات والمسؤوليات المتداخلة التي تمنع أي فرد من اكتساب نفوذ مفرط، جهزت رئيسة المفوضية الأوروبية التربة لاستيلاء غير مسبوق على السلطة في هذه المؤسسة فوق الوطنية".
وأوضح الصحفي أن عمليات مماثلة تجري في المفوضية الأوروبية منذ نحو 15 عاما، ومن أجل تعزيز نفوذها، استغلت المفوضية "الأزمة الدائمة" في أوروبا، بما في ذلك المواجهة مع روسيا. على سبيل المثال، ولتعزيز السلطات التنفيذية للمفوضية الأوروبية، استغلت فون دير لاين الأزمة الأوكرانية، الأمر الذي أدى إلى "تجاوز الحدود الوطنية" للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وإخضاعها لاستراتيجية الولايات المتحدة والناتو.
ويعتبر الصحفي أن ترشيح ممثلي دول البلطيق (رئيس وزراء ليتوانيا السابق أندريوس كوبيليوس، ورئيسة وزراء إستونيا السابقة كايا كالاس وآخرين) لمناصب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم