قال وزير البترول المصري الأسبق أسامة كمال، إن حساب أسعار المنتجات البترولية في مصر يخضع لأربعة عناصر رئيسية تدخل في التسعير الأول هو حصة مصر المجانية من البترول والغاز التي تحصل عليها من الشريك الأجنبي والعنصر الثاني هو حصة الشركاء الأجانب التي تشتريها مصر طبقا للأسعار العالمية وبالدولار، والعنصر الثالث ما تستورده في مصر من الخارج من النفط أو الغاز بالسعر العالمي وبالدولار أما العنصر الرابع هو بعض المنتجات التي تشتريها مصر من الخارج مباشرة بالأسعار العالمية مثل السولار وغاز البوتاجاز.

وأضاف في مقابلة مع العربية Business أن كل عنصر من الأربعة المذكورة سلفا يتم حسابه في المعادلة، وعلى سبيل المثال السولار يتم استيراد جزء من الخارج يصل تقريبا 30% من إجمالي الاستهلاك يستورد السولار كمنتج نهائي وعند حساب الوزن النسبي له ضمن الأربع عناصر الأخرى في المعادلة فإن تكلفة السولار تتراوح بين في 65 و75 سنتا للتر يعني بمتوسط 70 سنتا للتر، ووفقا لسعر الصرف الحالي فإن سعر لتر السولار يتراوح بين 32 و33 جنيها.

أوضح أن زيادة سعر السولار مؤخرا إلى 13.5 جنيها للتر تقريبا يعني أن رقم الدعم للسولار أصبح كبيرا، مشيرا إلى أن غاز الطهي "البوتاجاز" يتم إنتاج 50% من كميات الاستهلاك محليا واستيراد الباقي، موضحا أن متوسط سعر البوتاجاز المنتج محليا 300 دولار للطن و المستورد تتراوح تكلفته بين 900 و1000 دولار للطن ومن ثم يبلغ متوسط السعر في إجمالي الاستهلاك ما بين 630 و650 دولارا للطن الذي يملأ 80 أنبوبة "أسطوانة" ومن ثم تبلغ تكلفة الأنبوبة الواحدة نحو 8 دولارات أي ما يعادل نحو 380 جنيها للأنبوبة، بينما سعرها في السوق حاليا نحو 150 جنيها.

وقال إن الحكومة المصرية تضخ في السوق يوميا نحو 40 مليون لتر سولار وإذا كان دعم اللتر ما بين 10 15 جنيها فإن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق