الأسهم الصغيرة تسرق الأضواء في البورصة المصرية.. ما السبب؟

شهد إغلاق البورصة المصرية في تداولات بداية الأسبوع، يوم الأحد، مكاسب لخمسة أسهم، يأتي على رأسها سهم أصول إي إس بي للوساطة في الأوراق المالية وسهم شركة مصر قنا للإسمنت وسهما إم بي للهندسة والعربية للإسمنت وسهم شركة كونكريت فاشون المقوم بالدولار الأميركي.

وتراوحت نسبة المكاسب بين 9.23 و11.96 في المئة للشركات الخمس.

بينما كانت أرباح شركات الإسمنت واضحة، فإن مكاسب شركات منتصف الشاشة الكبيرة تفرض على المراقبين قراءة خاصة، إذ تخلو القائمة من الأسهم النبيلة المعتاد احتلالها لطليعة شاشة التداول مثل مجموعة طلعت مصطفى وسوديك والسويدي إلكتريك.

باسم أبوغنيمة رئيس قسم التحليل الفني في شركة العربية أون لاين للوساطة في الأوراق المالية قال خلال اتصال مع (CNN الاقتصادية)، إن «البورصة المصرية تشهد اختباراً لمنطقة الدعم المتمثلة في الحيز الواقع بين 29000 و29300 نقطة، وأن مكاسب شركات منتصف الشاشة جاءت بسب المضاربة عليها لانخفاض سعر أسهمها».

وافتتح سهم شركة أصول إي إس بي للوساطة في الأوراق المالية جلسة الأحد بسعر 0.62 قرش للسهم، وبدأ سهم إم بي للهندسة التداول عند جنيهين ونصف بينما بلغ سعر سهم كونكريت فاشون للأزياء المقوم بالدولار الأميركي في بداية الجلسة بـ13 سنتاً.

ويضيف أبوغنيمة أن «عمليات الشراء التي تمت على هذه الأسهم تميل إلى المضاربة بفضل انخفاض سعرها وسهولة تحقيق أرباح من التداول عليها».

وربح سهم أصول إي إس بي للوساطة في الأوراق المالية 11.96 في المئة ليصل إلى 0.702 قرش في نهاية الجلسة، وصعد سهم أم بي للهندسة إلى 2.75 جنيه بمكاسب 10 في المئة. بينما ربح سهم كونكريت فاشون للأزياء 9.23 في المئة لتزيد قيمته إلى 0.142 سنت.

وجاءت أرباح شركات إنتاج الإسمنت كنتيجة طبيعية لانتعاش سوق البناء والعقارات في مصر مثل مشروع رأس الحكمة الذي وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حجر أساسه مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في بدايات شهر أكتوبر تشرين الأول الحالي.

وتشهد البورصة المصرية تقلبات درامية منذ منتصف مارس آذار الماضي عندما هبط المؤشر الرئيسي من قمته التاريخية المتمثلة عند أعلى إغلاق له عند 33393 نقطة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام الحالي في نهاية أبريل نيسان، والذي تمثل في 24448 نقطة.. ليعاود صعوده التدريجي الهادئ ليعبّر العتبة الرمزية المتمثلة عند 32000 نقطة قبل أسبوعين، ثم ينحدر مجدداً إلى 29528 نقطة في نهاية تعاملات اليوم الأحد.

ويتوقع أبوغنيمة أن تدخل إلى البورصة المصرية ما أسماه «الأموال الذكية التي سيستثمرها الأجانب لفترات طويلة والتي تعتمد على شراء مجموعة من الأسهم تتيح يغلب عليها الأداء العام للمؤشر.. لتبتعد السوق عن المضاربة التي تهيمن عليها بشكل واضح».

وقد شهدت تعاملات اليوم تداول المؤسسات الأجنبية بأكثر من 100 مليون جنيه في سوق الأسهم.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 21 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 21 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 16 ساعة