في الوقت الذي لا تزال فيه الموضة السريعة تسهم في تغير المناخ، تدعم أسابيع الموضة حول العالم المصممين الذين يركزون على الاستدامة في تصاميمهم.

سادت المخاوف المتعلقة بقطاع النسيج، بوصفه ملوثًا رئيسيًا، في صلب النقاشات حول تغير المناخ. وغالبًا ما تتصدر الموضة السريعة هذه النقاشات، حيث تتسم بإنتاج ملابس رخيصة تتغير مع التوجهات السريعة لصيحات الموضة.

وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن قطاع المنسوجات مسؤول عن نحو %8 من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، و%9 من تلوث البلاستيك الدقيق في المحيطات.

واستجابة لهذا الاتجاه المقلق، تعمل العديد من العلامات التجارية والمبادرات على تكثيف جهودها نحو تحقيق الاستدامة.

في دبي، يُبرز مجلس الأزياء العربي العديد من المصممين الداعمين للاستدامة خلال أسبوع دبي للموضة. ومن بينهم علامة (The Giving Movement) التي أسسها دومينيك نويل بارنز، و(Emergency Room) للمصمم إريك ماثيو ريتر، و(PIPATCHARA) من تايلاند.

وقد أطلقت (The Giving Movement) في دبي عام 2020، حيث تستخدم البوليستر والنايلون المعاد تدويره من زجاجات المياه البلاستيكية المستعملة، إضافة إلى الخيزران العضوي والقطن.

كما تُخصص العلامة 4 دولارات من كل عملية شراء لرعاية الأطفال والمساعدات الإنسانية، حيث جمعت نحو 7.8 مليون دولار في يونيو/ حزيران 2024.

دومينيك نويل بارنز مؤسس The Giving Movement. مصدر الصور: The Giving Movement.

أما (Emergency Room) فقد أسست في بيروت عام 2018، وتعتمد على المواد المعاد تدويرها مثل الأقمشة القديمة والبالية التي تُجمع محليًا.

وفي فبراير/ شباط 2024، تعاونت العلامة مع شركة الهواتف الذكية (Nothing) لتقديم مجموعة مستدامة في أسبوع دبي للموضة.

فيما أسست (PIPATCHARA) التايلاندية في عام 2018، وتُقدم تصاميم يدوية بالكامل، مثل الحقائب المصنوعة من مواد نباتية، وأغطية زجاجات معاد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط