من أثير الإذاعة إلى السينما وشاشات التلفزيون.. أكتوبر بعيون الفن المصري

خلّد الفن المصري ملحمة نصر أكتوبر العظيم في نفوس المصريين عبر أعمال سينمائية ودرامية ومسرحية وأبقاها حية في القلوب، لتمثل لحظات من الألم والفرح عاشها خير أجناد الأرض على الجبهة دفاعاً عن تراب الوطن.

حاول صناع السينما والدراما بشقيها (الإذاعية والتليفزيونية) وكذلك المسرح والأغاني، فضلا على الكتاب والأدباء، تجسيد بعض قيم الفداء والتضحية للجنود المصريين في حرب أكتوبر، والتي كشفت في نفس الوقت قوة وصلابة المقاتل المصري، واستعداده للتضحية بحياته في سبيل وطنه.

وفي الذكرى الحادية والخمسين لحرب الكارمة، حيث يجلس الشعب المصري أمام شاشات التلفاز لرؤية أفلام والمسلسلات التي عملت علي توثيق ورواية ما جرى قبل وبعد وأثناء الحرب، نعرض أهم التجارب الفنية التي خلدت معركة العبور...

أكتوبر والسينما أنتجت السينما المصرية عددُا من الأفلام السينمائية ومنها:«أغنية على الممر ـ الوفاء العظيم ـ الرصاصة لا تزال في جيبي ـ بدور ـ أبناء الصمت ـ حتي آخر العمرـ العمر لحظة ـ الصعود إلى الهاويةـ إعدام ميت- حكايات الغريب ـ الطريق إلى إيلات - المواطن مصري ـ يوم الكرامة - أيام السادات - الممر».

أكتوبر والتليفزيون

قدمت الدراما الكثير من المسلسلات التليفزيونية ومنها:«رأفت الهجان - دموع في عيون وقحة - السقوط في بئر سبع - العميل 1001- الثعلب - الحفار - الصفعة - حرب الجواسيس - عابد كرمان - داليا المصرية - وادي فيران - وحلقت الطيور نحو الشرق الزئبق».

أكتوبر والإذاعة

بعد انتهاء حرب أكتوبر 1973م، شهدت ستوديوهات الإذاعة المصرية تسجيل عدد كبير من المسلسلات الإذاعية التي تناولت الحرب، والتي شارك فيها ألمع نجوم السينما والتليفزيون في ذلك الوقت، وخلدت قصص الكثير من شهداء وأبطال القوات المسلحة المصرية على جبهة القتال، إلى جانب ملفات المخابرات المصرية، وتضم المكتبات الإذاعية ما يقرب من تسجيل 15عملاً إذاعيًا في السنوات الأولى بعد نصر أكتوبر مباشرة، وهذه مسلسلات خلدت فيها بطولات أكتوبر العظيمة، ومنها:«قصة حياة البطل الشهيد - الشمس لما تضحك - شهيد اسمه موشيه - صياد الجواسيس - رنين الصمت - ملحمة العبور - العمر لحظة الصفقة- فرسان الحب والحرب - أكتوبر يا آخر الحروب - شهداء القنال - لقاء الأبطال - العبور - ولادك يا بلد - أم الشهيد».

أكتوبر والمسرح

خشبة المسرح كان لها نصيبها الوافر من الأعمال التي استلهمت العبور والنصر، بعد أن استطاع الجندي المصري بمساندة كافة أطياف الشعب تحقيق المعجزة لتحويل النكسة إلى انتصار تاريخي في السادس من أكتوبر1973م، وكانت ملحمة العبور بأحداثها الدافع الرئيسي لتقديم عدد كبير من العروض الوطنية التي تناولت الصراع العربي- الصهيوني واسترداد العزة والكرامة العربية، وقتها شهدت خشبة المسرح القومي عروض ومنها: «أقوى من الزمن- صلاح الدين- حدث في أكتوبر- حبيبتي شامينا- سقوط خط بارليف- النسر الأحمر- باب الفتوح».

أكتوبر والغناء كان الفنان «محمد حمام» هو صوت البندقية الذي حرر بيوت السويس من خلال أغنية «يا بيوت السويس يا بيوت مدينتي أستشهد تحتك وتعيشي إنتى» من كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وألحان الموسيقار إبراهيم رجب،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الأهرام

منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة الوطن المصرية منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
موقع صدى البلد منذ 10 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 5 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ ساعتين