سيناتور "من السكان الأصليين" تقاطع حفلا للملك تشارلز في مجلس الشيوخ الأسترالي وتتهمه بالإبادة الجماعية

دافعت عضوة مجلس الشيوخ الأسترالي عن مقاطعتها للملك تشارلز واتهامه بالإبادة الجماعية بعد أن ألقى خطابا أمام مبنى البرلمان الأسترالي، وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه "ليس من هذه الأرض".

وكانت السيناتور، ليديا ثورب، وهي من السكان الأصليين الأستراليين، قد قاطعت الحفل في العاصمة كانبيرا بالصراخ لمدة دقيقة تقريبا قبل أن يصطحبها أفراد الأمن بعيدا.

بعد أن ادعت أن إبادة جماعية ارتُكبت "ضد شعبنا"، وسُمعت وهي تصرخ "هذه ليست أرضك، أنت لست ملكي".

لكن العمة الكبيرة في السن من السكان الأصليين، فيوليت شيريدان، التي رحبت في وقت سابق بالملك تشارلز والملكة كاميلا، قالت إن احتجاج ليديا "غير محترم"، مضيفة "إنها لا تتحدث باسمي".

واختتمت المراسم دون أي إشارة إلى الحادث، وشرع الزوجان الملكيان في لقاء مئات الأشخاص الذين انتظروا بالخارج لاستقبالهما.

وبعد احتجاجها، قالت ليديا ثورب لهيئة الإذاعة البريطانية إنها أرادت إرسال "رسالة واضحة" إلى الملك.

وأضافت "لكي تكون صاحب سيادة، عليك أن تكون من أهل الأرض. إنه ليس من هذه الأرض".

والنائبة ليديا ثورب، العضو المستقل في مجلس الشيوخ عن منطقة فيكتوريا في أستراليا، من بين أولئك الذين دعوا إلى إبرام معاهدة بين حكومة أستراليا وسكانها الأوائل.

وعلى عكس نيوزيلندا والمستعمرات البريطانية السابقة الأخرى، لم تُبرم معاهدة مع الشعوب الأصلية في أستراليا. ويؤكد العديد من السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس أنهم لم يتنازلوا أبدا عن سيادتهم أو أراضيهم للتاج الملكي البريطاني.

ودعت ليديا الملك إلى إصدار تعليمات للبرلمان لمناقشة معاهدة سلام مع الشعوب الأصلية.

وقالت "يمكننا أن نقود تلك العملية، يمكننا أن نفعلها، يمكننا أن نكون دولة أفضل - لكن لا يمكننا أن ننحني للمستعمر، الذي يٌعد أسلافه، الذين تحدث عنهم هناك، مسؤولون عن القتل الجماعي والإبادة الجماعية".

وكانت ليديا، التي كانت ترتدي عند حضورها كلمة الملك في البرلمان عباءة تقليدية من جلد الأبوسوم، قد وصفت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بأنها "مستعمرة" وأُجبرت على تكرار قسمها الدستوري عندما أقسمت اليمين كعضو في مجلس الشيوخ عام 2022.

وكان هناك نقاش طويل الأمد حول كيفية معالجة التفاوتات الصارخة بين الشعوب الأصلية الأولى والسكان على نطاق أوسع، بما في ذلك ضعف الخدمات الصحية والثروة ونتائج التعليم ومعدلات السجن العالية.

وفي العام الماضي، رُفض مشروع قرار يدعو للاستفتاء على منح حقوق سياسية أكبر والاعتراف بالسكان الأصليين بشكل قاطع.

وانتُخبت ليديا ثورب في البرلمان كعضو عن حزب الخضر لكنها تركت الحزب بسبب دعمه لحملة نعم لرفض التصويت للمشروع، ودعمت حركة منفصلة ونظمت احتجاجات لافتة للانتباه في الماضي.

وعلى الرغم من الاحتجاج، كان كثيرون آخرون سعداء برؤية أفراد العائلة المالكة، حيث اصطف الناس خارج مبنى البرلمان طوال الصباح تحت أشعة الشمس الحارقة في كانبيرا، وهم يلوحون بالأعلام الأسترالية.

وقالت جيمي كارباس، 20 عاما، إنها لم تدرك أن الزوجين الملكيين كانا يزوران البلاد يوم الاثنين، وأضافت "بصفتي شخصا رأى هاري وميغان في آخر مرة كانا فيها هنا، فأنا متحمسة للغاية. أعتقد أن العائلة المالكة جزء من الثقافة الأسترالية. إنهم جزء كبير من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة يورونيوز منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة الغد منذ ساعتين
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات