وقد أكد قيس سعيد بعد أدائه اليمين الدستورية في خطاب التنصيب على رأس الدولة لولاية ثانية بأنّ الشعب التونسي "باعتباره صاحب السيادة قال كلمته الفصل يوم الانتخابات".
واعتبر أنّ البلاد تعرّضت لمؤامرات منذ سنة 2011 كانت تهدف إلى تقسيمها، وأنّه تم استعمال الخطاب الجهوي التقسيمي، ثم وُظفت مجموعات وميليشيات منظمة ومسلحة لقمع المتظاهرين في ذكرى عيد الشهداء في تونس يوم 9 أبريل/ نيسان 2012، إضافة إلى العمليات الإرهابية الدموية التي عرفتها البلاد. واتهم قيس سعيّد من أسماهم "القوى المعادية للثورة الشعبية" بالوقوف وراء تلك المؤامرات.
وأضاف سعيّد بأنه قرّر أمام تدهور الأوضاع في البلاد الإعلان في 25 تموز / يوليو 2021 عن حل الحكومة وتجميد البرلمان والبدء في مرحلة ودستور جديدين.
وقد علّق الخبير الدولي والمحامي إبراهيم بلغيث على ذلك معتبرا أنّ أمام قيس سعيّد تحديات من الحجم الثقيل وخاصة الوضع الاقتصادي شبه المنهار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز