رواية "الشوك والقَرنفل".. السنوار "الروائي" رسم المشهد الأخير من حياته قبل 20 عاما .. عاجل

على مدى 50 عاما كانت غزة مكانا للغضب المتقد أدى ذلك إلى ولادة حماس عام 1987، وكان لدى يحيي السنوار العبقرية لتعبئة هذا الغضب وتحويله إلى قوة قتالية منضبطة ومخادعة هاجمت إسرائيل. إن مسار حياة زعيم حماس لا ينفصل عن التاريخ الحديث لهذا الصراع ورحيله بعث الحياة من جديد في روايته "الشوك والقَرنْفُل" الوجه الآخر للسنوار.

رواية السنوار التي نشرت عام 2004 وهو يقبع داخل السجون الإسرائيلية وتتكون من 30 فصلا عن النضال الفلسطيني منذ عام 1967، لم تكن مجرد أحداث صنعها الكاتب وبحث عن شخصياتها وحبك قصصها من خياله وإنما تنقل واقعا عايشه بتفاصيله.

"الشوك والقرنفل" كشفت عن شخصية تراجيدية جدلية استلهمت تفاصيل لا يمكن أن تعترض أي شخص عادي، شخص مرت بحياته العديد من المحطات فالانخراط في المقاومة المسلحة في حماس بالإضافة إلى كونه من المؤسسين للجناح العسكري بالحركة يبعث برسالة تؤكد أن السنوار يرسم طريقا لنزع الشوك وزرع القرنفل.

ويعتبر البعض رواية السنوار توثيقا وتأريخا للحالة الفلسطينية، وما يميز رواية السنوار هي أنها تنتمي لأدب السجون وأنها أتت بعد سنوات من تواجد السنوار داخل المعتقلات حيث تعلم العبرية وقرأ الكثير عن السردية الإسرائيلية.

كما أن ""الشوك والقرنفل" بها صدق كبير لما عايشه السنوار داخل سجون إسرائيل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة روسيا اليوم

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة يورونيوز منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 12 ساعة