عندما «يُوبّخ» الرئيس.. وزراءه وال«إعلام»؟ - كتب محمد خروب

محمد خروب أما الرئيس فهو الفرنسي «إيمانويل ماكرون», وريث الثورة الفرنسية بشعاراتها الثلاثة..(حرية, مساواة, إخاء). حيث سارعَ/ماكرون, وقد «صعقَه» ردّ (إقرأ توبيخ), مجرم الحرب الفاشي/ نتنياهو, الى رمي «كُرة النار» الصهيونية على بعض وزراء حكومته, حيث اتهمهم بـ«الافتقار» الى الاحترافية, بل لم يتردّد في اتهامهم بنشر معلومات كاذبة. ثم إنتقل الى توجيه إنتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الفرنسية, مُتهما إياها بـ«تحريف» تصريحاته. عبر «طريقة» نقلها لما أسماه «تعليقات» عن إسرائيل, نَسَبَتها اليه, خلال ترؤوسه اجتماعاً لحكومة ميشيل با?نييه.

وإذ عكس توبيخ ماكرون مدى الذعر الذي هو عليه, عندما قال بغضب خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البلجيكية/بروكسل (ودائماً «بعد» ردّ نتنياهو اللاذع والمُهين). يتعيّن عليّ ــ قال ماكرون ــ إن أخبركم بمدى دهشتي, عندما قرأت الكثير من التعليقات وردود الفعل، بما في ذلك من قادة سياسيين أجانب أو فرنسيين، على تصريحات «نُسِبت إليّ», دون أن يسألوا عما كانوا يقولونه، وماذا قلت بالضبط. إن المسؤولين ـ تابعَ ماكرون ــ عن «مثل هذا النوع من التلاعب», ليسوا مُخطئين فحسب، وإنما «يؤذون» بعض الناس، و«يُضعفون» فرنسا.

ثم ما لبثَ ان «جدّدَ» تقديم اوراق اعتماده للصهيونية, بالقول في ما يُشبه الاعتذار و«لحّسِ» ما كان أدلى به «سابقاً», كما نقله بعض الوزراء ووسائل الإعلام, باالقول: لقد وقفت فرنسا «دائماً» إلى جانب إسرائيل. «وجود إسرائيل وأمنها» أردفَ ماكرون ــ أمران لا يُمكن المساس بهما بالنسبة لفرنسا والفرنسيين. مؤكدا في نفاق واضح أن «فرنسا لم تخذل أبداً» الدولة العبرية، لافتاً إلى أن الحكومات المُتعاقبة، وهو «شخصياً»، «حاربوا دائماً» كل أشكال معاداة السامية.

ماذا قال ماكرون حقاً لتثار ضجة كهذه, دفعت به الى عقد مؤتمر صحافي, للتراجع عنها وتجديد «حرصه» على «وجود إسرائيل وأمنها», كـ«أمرَيّنِ» لا يمكن المساس بهما بالنسبة لفرنسا والفرنسيين»؟

في جلسة لحكومة ميشيل بارنييه ترأسها ماكرون يوم 15 الجاري. قال الرئيس الفرنسي كما نقلَ وزراؤه: إنه ينبغي على نتنياهو «أن لا يتجاهل قرارات الأمم المتحدة»، و«ألا ينسى أن بلاده أنشئت بقرار من الأمم المتحدة»، (في إشارة إلى تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/1947, على مشروع القرار (181) لتقسيم فلسطين, إلى دولة يهودية وأخرى عربية).

هذا «كل» ما قاله ماكرون, وهو صحيح مئة بالمئة, مُوثق ومُؤرّشف في وثائق الأمم المتحدة الى جانب مئات القرارات في القضية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 11 ساعة
خبرني منذ 17 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 18 ساعة
قناة المملكة منذ 8 ساعات
خبرني منذ 7 ساعات