بات واضحا أن زيارة مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، لبيروت تدعو لفك الارتباط بين الجبهات، والذي أكد أن ربط مستقبل لبنان بنزاعات أخرى بالمنطقة ليس في صالح شعبه، حتى الرئيس الأميركي، جو بايدن، سبق أن قال أول أمس، إنه يوجد احتمالات لوقف الحرب في لبنان لكن الأمر سيكون أصعب في غزة، والتصريحات الأمبركية تشير إلى أن جبهات الإسناد لغزة، تشكل أرق بالنسبه للولايات المتحدة وإسرائيل.

«هوكستين» جاء لبنان ليهدد

وزيارة هوكستين إلى لبنان، تثير تساؤلات حول أهداف الزيارة، ويرى رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، الدكتور أحمد رفيق عوض، أن هوكستين لم يأت للبنان ليتفاوض مع أحد، وعمليا جاء ليهدد، وجاء ليستثمر العمليات البرية والضربات الجوية الإسرائيلية.

فرض الشروط الإسرائيلية

وقال الدكتور عوض للغد: «عمليا هوكستين جاء ليقول إن الاتفاقات السابقة لا تكفي، ولا بد من إعادة النظر في هذه الاتفاقات، وهو يقصد ان القرار الأممي رقم 1701 لا يكفي، وهو بالطبع يريد أن يفرض الشروط الإسرائيلية، يريد أن يقول إنه اذا لم توافقوا على ما أقول فهذه الطائرات والدبابات الاسرائيلية تنسف وتفجر لبنان من شماله إلى جنوبه، وعمليا هوكستين يريد أن يتدخل في الشأن اللبناني، بحيث تكون الخيارات تحت تحت إشراف وتدبير.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة الغد