رفعت الشركة المنتجة لفيلم الخيال العلمي "Blade Runner 2049" دعوى قضائية ضد إيلون ماسك وشركة تيسلا أمس، متهمة إياهم باستخدام صور من الفيلم دون إذن للترويج لمركبة "سايبر كاب" الخاصة بتيسلا.

تفاصيل الدعوى وشملت قائمة المدعى عليهم في الدعوة القضائية، التي رفعتها شركة "ألكون إنترتينمنت" في محكمة لوس أنجلوس الفيدرالية، ماسك، وشركة تيسلا، وشركة وارنر برذرز ديسكفري المسؤولة عن توزيع فيلم "Blade Runner 2049"، والتي عرضت أيضًا إعلان تيسلا عن سيارة "روبوتاكسي" في مقرها في بوربانك، كاليفورنيا.

وزعمت "ألكون" أن ماسك وتيسلا تقدما بطلب لاستخدام صور من الفيلم في عرض تقديمي لمركبة "سايبر كاب" في وقت سابق من هذا الشهر. ورغم رفض الطلب، لجأ الطرفان لاستخدام أحد تطبيقات إنشاء المحتوى بالذكاء الصناعي لإنتاج صور مشابهة للفيلم.

كما زعمت الشركة أن وارنر برذرز ليست المالكة لحقوق الطبع والنشر الخاصة بفيلم "Blade Runner 2049"، ما يجعلها غير مخولة لمنح تيسلا الحق في استخدام صور الفيلم في عرضها التقديمي، وهو ما لم يحدث، بحسب "ألكون".

واتهمت "ألكون" ماسك وتيسلا بمحاولة تمرير الصور المُنتجة بالذكاء الاصطناعي على أنها مقتطفات أصلية من الفيلم، مشيرة إلى تعليق ماسك أثناء العرض: "أنا أعشق فيلم Blade Runner"، قبل أن يوضح أن مركبة "سايبر كاب" التي قدمها ليست بمثل الطابع الكئيب الذي ظهر في الفيلم.

كما انتقدت الدعوى ماسك ووصفته بأنه "شخص مثير للمشاكل"، معبرة عن رفض "ألكون" ربط اسمها بالملياردير - الذي أصبح أكثر صراحة مؤخرًا وتصدر العناوين بتأييده للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب - بسبب "آرائه السياسية والاجتماعية المتطرفة".

سايبر كاب كشفت تيسلا عن مركبتها الجديدة "سايبر كاب" في 11 أكتوبر/تشرين الأول خلال عرض قدمه ماسك، الذي سبق أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط