ما هي مكاسب تحدي تكنولوجيا الغذاء في الإمارات؟

بعد انعقاد «تحدي تكنولوجيا الغذاء» وتوسّع في نطاق اهتمامه في نسخته لهذا العام ليشمل ثلاثة مجالات رئيسية هي «الغذاء والمياه»، و«الغذاء والطاقة»، و«فقدان وهدر الغذاء»، استفسر أريبيان بزنس عن كيفية تجسد مكاسب ملموسة من مسابقة تحدي تكنولوجيا الغذاء، وأشارت خلود النويس الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مؤسسة الإمارات والأمينة العامة للجنة مبادرة نعمة ، بأن مسابقة تحدي تكنولوجيا الغذاء حققت مكاسب ملموسة من خلال تمكين الفائزين من تطوير مشاريعهم على نطاق واسع داخل دولة الإمارات وخارجها.

وساعدت المسابقة الفائزين على إقامة شراكات استراتيجية، مثل شراكة مشروع أكواجراين مع شركة تدوير في أبوظبي لإنشاء منشأة إنتاج تجريبية، إلى جانب إجراء تجارب زراعية بالتعاون مع شركة سلال لاختبار فعالية منتجاتهم في تحسين المحاصيل.

وساهمت المسابقة في جذب استثمارات جديدة لدعم حلول تكنولوجية مبتكرة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الفاقد من الطعام، مما يسهم في بناء أنظمة غذائية أكثر استدامة في المناطق ذات المناخات القاسية مثل الإمارات. كما تعمل الشراكة بين مبادرة نعمة و تحدي تكنولوجيا الغذاء على استقطاب المواهب والكفاءات العالمية، وتوفير بيئة مثالية للابتكار وتطوير أحدث التقنيات، بما يسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، والتي تهدف إلى تحقيق نظام غذائي عالمي مستدام. وتركز المبادرة بشكل خاص على تطوير حلول مبتكرة للقضاء على فقد وهدر الغذاء، وذلك عبر دعم المشاريع الناشئة التي تعتبر ركيزة أساسية في رؤية الإمارات للنهوض بالاقتصاد الوطني. ومن خلال توظيف المنصات الرقمية وحلول الذكاء الاصطناعي، نعمل على تغيير أنظمة الإنتاج الغذائي وتحسين سلاسل التوريد، وتعزيز ممارسات البيع بالتجزئة، إلى جانب تسهيل مبادرات إنقاذ الغذاء. وهدفنا الأساسي هو أن نصبح دولة لا يهدر فيها الطعام، وتسعى مبادرة نعمة إلى تحقيق هذا الهدف عبر التعاون مع كافة القطاعات، لتوسيع نطاق المبادرة وخفض نصيب الفرد من فقد وهدر الغذاء بنسبة 50% بحلول عام 2030. 1- يُهدر ما يزيد عن تريليون دولار أمريكي من الغذاء كل عام فيما يعاني قرابة 783 مليون شخص من الجوع، ما رأيكم بهذه الأرقام وكيف يمكن تداركها؟ إن مسألة إهدار مثل هذه الكميات الهائلة من الطعام في الوقت الذي يعاني فيه الملايين من الجوع تسلط الضوء على مشكلة حرجة في أنظمتنا الغذائية. تحسين سلاسل التوريد: يمكن أن يساعد تحسين الخدمات اللوجستية ومرافق التخزين في الحد من تلف الطعام قبل وصوله إلى المستهلكين. زيادة الوعي: يمكن أن تساهم توعية المستهلكين فيما يتعلق بهدر الطعام وتعزيز ممارسات إدارة أفضل للغذاء في تشجيع يشجع أفراد المجتمع على شراء ما يحتاجون إليه فقط، واستخدام بقايا الطعام بطرق مبتكرة. تتمثل رؤية مبادرة نعمة في تحويل الإمارات العربية المتحدة إلى دولة لا يهدر فيها الطعام . ولتحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى تشكيل مجتمع يتعامل مع الطعام على حقيقته، وهو أنه نعمة يجب تقديرها والاعتزاز بها. هذا جهد جماعي لبناء مستقبل آمن غذائياً في الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، وفي سبيل رؤية تغييرات إيجابية ودائمة في علاقتنا بالطعام، تشارك نعمة في مبادرات التعليم والتوعية الشاملة التي تسلط الضوء على أهمية تقدير الطعام، وتنفيذ حلول مبتكرة للحد من الهدر، وتعزيز التعاون عبر النظام البيئي الغذائي. وهذا جزء من نهج من القاعدة إلى القمة لتسريع التغيير على مستوى الدولة وعلى مستوى الأفراد والعائلات. إعادة توزيع الغذاء: إن إنشاء ودعم المنظمات التي تعيد توجيه الغذاء الفائض من الشركات إلى المحتاجين يمكن أن يساعد في سد الفجوة بين الهدر والجوع. وفي رمضان 2024، أطلقنا تعاونا مع شركة سلال، إحدى شركات الأغذية الزراعية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من أريبيان بزنس

منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 41 دقيقة
فوربس الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات