رئيس إنفيديا يدخل قائمة أغنى 10 في العالم.. ثروته 124.1 مليار دولار

ارتفع صافي ثروة جين سون هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، بمقدار 76.5 مليار دولار حتى الآن هذا العام، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

ومقدار الزيادة في ثروة الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، يساوي أو يتجاوز القيمة السوقية الكاملة لبعض الشركات، مثل شركة التكنولوجيا العملاقة سبوتيفاي، وتبلغ القيمة السوقية لها 76 مليار دولار، بالإضافة إلى صيدليات سى في إٍس (73 مليار دولار)، وشركة تارجت (70 مليار دولار). وكابيتال وان (60 مليار دولار).

وانضم جين سون هوانغ لقائمة أغنى 10 أشخاص حول العالم للمرة الأولى على الإطلاق، بعد أن وصل صافي ثروته إلى 124.1 مليار دولار عند إغلاق تعاملات وول ستريت الإثنين.

وفقا لـ Fortune ، يمتلك هوانغ، ما بين 3.5% إلى 4% من شركة إنفيديا، بإجمالي حوالي 861 مليون سهم.

وخضع سهم إنفيديا لتقسيم الأسهم بنسبة 10 إلى 1 في يوليو الماضي.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن هوانغ، عن نيته بيع ما يصل إلى 6 ملايين سهم بحلول الربع الأول من عام 2025.

وللقيام بذلك، تبنى هوانغ خطة معدة مسبقا تهدف إلى تجنب إثارة مخاوف المستثمرين، وانتهى من بيع 6 ملايين سهم في سبتمبر، قبل عام 2025 التاريخ الذي أعلن عنه سابقًا، وفقا للإيداعات التنظيمية.

وجين سون هوانغ، هو مهندس كهربائي شارك لفترة طويلة بشكل مباشر في تصميم، وتصنيع رقائق الكمبيوتر قبل تأسيس إنفيديا، وعمل في مناصب مختلفة في كل من LSI Logic، وAMD.

ولد جين سون هوانغ، في تاينان بتايوان عام 1963، واتسمت السنوات الأولى من حياته بالتحركات المتكررة.

عندما كان جين سون هوانغ في الخامسة من عمره، غادرت عائلة هوانغ تايوان، وانتقلت إلى تايلاند، لكن إقامته في البلاد لم تدوم طويلا.

بعد أن كان والد هوانغ جزءا من برنامج تدريب العمال في الولايات المتحدة مع شركة تصنيع مكيفات الهواء كاريير، قطع وعدا بإرسال أطفاله إلى أمريكا.

رأى والده الفرص المتاحة في الولايات المتحدة واعتقد أنها ستكون أفضل مكان لأبنائه للحصول على التعليم.

ولإعداد أطفالها للمستقبل على الجانب الآخر من العالم، بدأت والدة جين سون، التي لم تكن تتحدث أو تفهم أي لغة إنجليزية في ذلك الوقت، بتعليمهم قبل الانتقال.

مع عدم وجود أموال للمدرسين الخصوصيين، كانت تختار عشر كلمات من القاموس كل يوم، وكان جين سون وشقيقه يتعلمانها ويكررانها لها.

في عام 1972، استقل جين سون وشقيقه رحلة إلى تاكوما، واشنطن، للعيش مع عمهما.

وبقي آباؤهم في تايوان، لتوفير المال والحصول على الأوراق اللازمة للانضمام إلى أطفالهم وبدء حياتهم الجديدة معا.

تم إرسال الأخوين هوانغ في النهاية إلى أونيدا، كنتاكي، للالتحاق بالمدرسة الابتدائية، والعيش في سكن الطلاب، بينما كان الأخوان يدرسان في مدرسة عادية، كانا يعيشان في سكن مشترك مع طلاب من أكاديمية الإصلاح العسكرية.

كانت السنوات التي أعقبت هذه الخطوة صعبة بالنسبة لجين سون الشاب. وباعتباره مهاجرا يتحدث.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من أريبيان بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من أريبيان بزنس

منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 26 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 19 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 22 دقيقة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 11 ساعة