خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الصين هذا العام إلى 4.8% من 5% كانت متوقعة في يوليو/ تموز الماضي، محذرًا من أن التباطؤ المستمر في قطاع العقارات قد يتفاقم.

ويستهدف قادة الصين نموا سنويا بنسبة 5% هذا العام، وهو هدف يواجه صعوبات تتمثل في ضعف الاستهلاك وأزمة ديون قطاع العقارات.

وفي الأسبوع الماضي، سجلت بكين أبطأ نمو ربع سنوي لها في عام ونصف، واعترفت بأن "مشاكل جديدة" تعوق التنمية الاقتصادية.

تباطؤ وقال الصندوق في تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي يوم الثلاثاء: "على الرغم من الضعف المستمر في قطاع العقارات وانخفاض ثقة المستهلك، من المتوقع أن يتباطأ النمو بشكل طفيف فقط إلى 4.8% في عام 2024".

كان الصندوق قد توقع في البداية في أبريل/ نيسان نموا بنسبة 4.6% هذا العام.

ويظل توقع يوم الثلاثاء أقل من الهدف الرسمي الذي حددته بكين، وأقل كثيرا من الزيادات التي بلغت أكثر من 10% والتي دفعت الصين إلى الصعود إلى قوة اقتصادية عالمية.

في العام الماضي، سجلت الصين نموا بنسبة 5.2% - وهو أحد أسوأ أداء اقتصادي سنوي لها منذ أكثر من 3 عقود.

ومن المتوقع أن يتباطأ نمو اقتصاد البلاد بشكل أكبر في عام 2025، وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي، لكن الصندوق أبقى على توقعه لنمو العام المقبل المقبل دون تغيير عند 4.5%.

كشفت بكين في الأسابيع الأخيرة عن سلسلة من التدابير لإعادة إشعال الاقتصاد، لكنها فشلت في تقديم تفاصيل أكثر تحديدا حول التحفيز الذي طال انتظاره.

وأشار صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء إلى التدابير السياسية الأخيرة التي اتخذتها السلطات الصينية كعامل قد يوفر دفعة لـ "النمو في الأمد القريب".

لكنه حذر من أن الأزمة التي استمرت لسنوات في قطاع الإسكان لا تزال تشكل خطرا كبيرا على النمو.

سوق العقارات وقال الصندوق: "ظروف سوق العقارات قد تتفاقم، مع حدوث المزيد من التصحيحات السعرية وسط انكماش في المبيعات والاستثمار.. قد يتسبب هذا في تعثر الطلب المحلي، مع تداعيات سلبية على كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة في ظل بصمة الصين المتزايدة في التجارة العالمية".

وكشفت بكين في الأسابيع الأخيرة عن مجموعة من التدابير لضخ أموال في الاقتصاد، بما في ذلك سلسلة من تخفيضات الفائدة وتخفيف القيود المفروضة على شراء المساكن.

وتظهر البيانات الرسمية أن أسعار المساكن الجديدة انخفضت على أساس سنوي في سبتمبر/ أيلول في 68 من أصل 70 مدينة كبيرة ومتوسطة الحجم استطلعت السلطات آراءها.

ومن بين التحديات الأخرى التي تواجه الاقتصاد الصيني هذا العام تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي ما يثير المخاوف من الانكماش، والنمو الضئيل في الواردات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

الاقتصاد العالمي وفي سياق أكثر شمولا، خفض الصندوق بشكل طفيف توقعات نمو الاقتصاد العالمي للعام 2025 الذي ينتظر أن يسجل نسبة 3.2% على غرار 2024، بسبب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط