في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطورًا هائلًا في وسائل التقنية وانتشارًا غير مسبوق لوسائل الإعلام الحديثة، بالتزامن مع ثورة في تقنيات التواصل الاجتماعي، وعلى سبيل المثال تطبيق "سناب شات". هذا التطور أتاح الفرصة لكثير من الأشخاص لاستغلال هذه المنصات، حيث نصّبوا أنفسهم متحدثين رسميين باسم قبائلهم دون أي صفة رسمية. أنشأ هؤلاء حسابات تحمل أسماء مثل "سناب القبيلة الفلانية أو "لايف القبيلة الفلانية . ومع مرور الوقت، ظهرت حسابات أخرى مشابهة بإضافة مصطلحات مثل "الرسمي لتمييز نفسها، مما أدى إلى انتشار حسابات متعددة تزعم تمثيل نفس القبيلة.
هذه الظاهرة أثارت العديد من التساؤلات حول شرعية هذه الحسابات ومن خول أصحابها للحديث باسم القبيلة وتمثيلها عبر الفضاء الرقمي. هؤلاء الأشخاص باتوا ينشرون المحتوى الغث والسمين ويغطون المناسبات والولائم الخاصة والعامة باسم القبيلة، بل وصل بهم الأمر إلى الإعلان عن التعيينات والترقيات وأيضًا البيع والشراء عبر هذه المنصات، وكذلك جمع التبرعات لسداد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية