عائدات سندات الخزانة الأميركية ترتفع إلى 4.2% لتسجل أعلى مستوياتها منذ 3 أشهر، في ظل التقلبات التي يشهدها السوق مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية وتحول الفيدرالي الأميركي إلى خفض الفائدة. فوربس للمزيد

لامست عائدات سندات الخزانة الأميركية أعلى مستوياتها منذ منتصف الصيف، مع استمرار التقلبات التي يشهدها السوق عقب خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفائدة الشهر الماضي، بجانب الضغوط الناجمة عن اقتراب الانتخابات الرئاسية.

وقفزت عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند أعلى مستوى 4.2% للمرة الأولى منذ السادس والعشرين من يوليو/ تموز، كما بلغت عائدات السندات لأجل عامين أعلى مستوياتها منذ العشرين من أغسطس/ آب عند 4.06%، وفقًا لبيانات "سي إن بي سي".

وارتفعت عائدات السندات لأجل عامين من نحو 3.65%، فيما صعدت العائدات لأجل 10 سنوات من 3.6%، مقارنة بمستوياتهما قبيل خفض الفائدة.

العائدات والسياسة النقدية ويأتي صعود عائدات السندات بعد خفض الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف على الأموال الفيدرالية بمقدار 0.5 نقطة مئوية في 18 سبتمبر/ أيلول، إذ تعكس تحركات سندات الخزانة توقعات السوق حيال السياسة النقدية، ما يعني ترجيح المستثمرين ارتفاع الفائدة خلال السنوات المقبلة مقارنة بما كانوا يتوقعونه قبل تقليص الفيدرالي.

ارتفاع عائدات السندات يعني انخفاض قيمها الحالية، إذ يطلب المستثمرون عائدًا سنويًا أعلى للاحتفاظ بالديون الحكومية، في حين تشق عائدات السندات الحكومية طريقها عبر الاقتصاد الأوسع نطاقًا، إذ تُعد بمثابة خط الأساس للعديد من أنواع القروض، بما في ذلك اقتراض الشركات، الأمر الذي تمثل في ازدياد عمليات البيع في سوق الأسهم لأعلى مستوياتها في شهرين خلال الأسبوع الجاري، التي ترتبط بارتفاع العائدات، واقتراض المستهلكين مثل الرهون العقارية.

تأثير الانتخابات الرئاسية في العائدات ويُتوقع أن تزيد الانتخابات من الضغوط الصعودية على سندات الخزانة، إذ قد تحدد النتائج ما إذا كان الفيدرالي سيرفع الفائدة على الإقراض أما لا.

وفي هذا الصدد، يرجح استراتيجيو بنك "جي بي مورغان تشيس" ارتفاع عائدات سندات الخزانة لأجل 10 سنوات في أعقاب ثلاثة من السيناريوهات الأربعة للانتخابات الفيدرالية المتمثلة في فوز الرئيس السابق دونالد ترامب مصحوبًا بانقسام الكونغرس، وفوز ترامب مع أغلبية جمهورية بمجلسي النواب والشيوخ، وفوز نائبة الرئيس كامالا هاريس مع انقسام الكونغرس، وفوز هاريس مع أغلبية ديمقراطية في مجلسي النواب والشيوخ.

وتشير تقديرات "جي بي مورغان" إلى أن فوز هاريس مع انقسام السلطة التشريعية لن يكون له أي تأثير على عائد السندات لأجل 10 سنوات، بينما فوز ترامب مع انقسام الكونغرس سيؤدي إلى ارتفاعها بمقدار 10 نقاط أساس، في حين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من فوربس الشرق الأوسط

منذ 9 ساعات
منذ 33 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
منصة CNN الاقتصادية منذ 20 ساعة