يبذل «كانان بوسلر»، العاملُ في شركة الكهرباء المحلية، مجهوداً مضنياً للإسهام في خطط التصدي لواحد من التحديات التي تواجه سلامة البيئة في هذه البقعة من الأرض. إنه يقوم بحفر خندق لتمرير الكابلات الكهربائية بغية توصيلها بجهاز قياس كمية المياه المتسربة عبر التربة، وذلك بالقرب من جبل روبرتس المجاور لمدينة جونو عاصمة ولاية ألاسكا الأميركية. ففي هذه الولاية بالخصوص تتزايد الانهيارات الأرضية المميتة، وغيرها من المخاطر البيئية الأخرى التي أصبحت تمثل تحدياً وتهديداً لسلامة الإنسان.
وألاسكا التي هي إحدى ولايات إقليم المحيط الهادئ تعد أكبر ولاية أميركية، إذ توازي مساحتُها، البالغة نحو 1.518 مليون كيلو متر مربع، خُمسَ إجمالي مساحة الولايات المتحدة، وأكثر من ضعف مساحة ولاية تكساس. لكنها ألاسكا منفصلة عن بقية أراضي الولايات المتحدة، إذ تحول بينها معها 800 كيلومتر من الأراضي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية