طلال الحمود يكتب | يترقب الشارع الرياضي في السعودية قراراً من اتحاد كرة القدم المحلي، بشأن مستقبل المدرّب روبرتو مانشيني مع المنتخب الوطني المتعثّر بعد انتهاء 4 جولات من تصفيات كأس العالم 2026، في انتظار إقالة المخضرم الإيطالي، أو تجديد الثقة بقدراته

يترقب الشارع الرياضي في السعودية قراراً من اتحاد كرة القدم المحلي، بشأن مستقبل المدرّب روبرتو مانشيني مع المنتخب الوطني المتعثّر بعد انتهاء 4 جولات من تصفيات كأس العالم 2026، في انتظار إقالة المخضرم الإيطالي، أو تجديد الثقة بقدراته، مع تحمّل مجلس الإدارة المسؤولية كاملة عن المحصلة النهائية.

ويواجه مانشيني ومعه رئيس الاتحاد السعودي مأزقاً حقيقياً، بعدما خاض المنتخب 3 مباريات على أرضه، وحصد نقطتين من أصل 9 كانت متاحة، ما جعله أمام مهمة صعبة الشهر المقبل، تتطلب العودة من أستراليا وإندونيسيا بالعلامة الكاملة لتعويض ما فاته، خصوصاً بعد استعادة «الكنغارو» عافيته، ودخوله على خط المنافسة مجدّداً.

وتسبّب تعادل السعودية أمام البحرين في فتح باب السخط على مانشيني، حتى وصل الأمر إلى مطالبة شبه جماعية بضرورة إبعاده خطوةً أولى لتصحيح مسار المنتخب في التصفيات، بل ومحاسبة مسؤولي الاتحاد السعودي على عدم اتخاذهم قراراً مبكراً يحفظ فرصة المنتخب في التأهل إلى كأس العالم، ويكاد الشارع الرياضي أن يُجمع على صعوبة مهمة المدرب الإيطالي في حال استمراره، بعدما بات مطالباً بالتصدي للمنتخب الأسترالي والياباني خارج الديار، والعمل على جمع النقاط من ملاعب المنافسين بعدما أضاع ما كان قريباً.

ويمكن القول إن روبرتو مانشيني فقد فرصةً متاحة لقلب الطاولة على منتقِديه، وحسم الجدل الدائر بشأن جدوى استمراره في منصبه؛ إذ برهنت الخسارة أمام اليابان، والتعادل أمام البحرين خلال أسبوع، وعلى الملعب نفسه، أن العلاقة بين المدرب الإيطالي والمنتخب السعودي أصبحت غير منتجة، واستمرارها يعني بالضرورة عدم حصول المنتخب على بطاقة التأهل إلى المونديال، حتى لو أُتيحت 10 مقاعد للقارة الآسيوية.

بلا شك، أصبح مسؤولو الاتحاد السعودي يُدركون أن التعاقد مع مانشيني كان قراراً يفتقد إلى المنطق، وليس له ما يبرّره إلا الجانب الإعلامي من الصفقة، وهذا الأخير لا يُسمِن ولا يُغني من جوع، بل إنه سينقلب وبالاً على المنتخب في حال عدم تأهّله؛ كونَه سيضع كرة القدم السعودية في خانة الفشل، بداعي أنه حتى مانشيني «الرهيب» عجز عن إنعاشها وتأهيلها إلى المونديال، ولن يلتفت المتابعون في العالم إلى أن هذا الرجل فشل قبلها في تأهيل منتخب بلاده إلى النهائيات!

لم يأتِ التعاقد مع مانشيني.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
سكاي نيوز عربية - رياضة منذ 13 ساعة
إرم سبورت منذ 5 ساعات
winwin منذ 13 ساعة
موقع بطولات منذ 22 ساعة
موقع بطولات منذ 4 ساعات
موقع بطولات منذ ساعة
موقع بطولات منذ 4 ساعات
يلاكورة منذ 12 ساعة