شارع الأردنيين في الرياض: نافذة إلى تراث الأردن في قلب السعودية #الأردن

الرئيسية شرق وغرب

xxx

شارع الأردنيين في الرياض: نافذة إلى تراث الأردن في قلب السعودية

المنسف والكنافة وزيت الزيتون اهم المنتجات.

*قصص نجاح وحنين للطفولة وثقة في المنتتجات اهم المحفزات.

عمون-الرياض- عماد درويش- في أحد أحياء العاصمة السعودية الرياض، يوجد شارع يأخذ الأردنيين في رحلة إلى مسقط رأسهم دون الحاجة إلى السفر. إنه "شارع الأردنيين"، حيث تصطف المحلات التي تبيع المنتجات الأردنية الأصيلة، مثل الزعتر، والزيتون، والمأكولات الشعبية الأردنية. هذا الشارع لا يخدم الجالية الأردنية الكبيرة في الرياض فقط، بل يجذب السعوديين والمقيمين من مختلف الجنسيات الذين يرغبون في تجربة جزء من تراث الأردن.

للشارع قصة

بدأت قصة هذا الشارع مع تزايد عدد الأردنيين المغتربين في السعودية. مع ازدياد الطلب على المنتجات التقليدية، قرر بعض الأردنيين فتح متاجر متخصصة تستورد وتبيع المواد الأردنية. تدريجيًا، أصبح هذا الشارع بمثابة مركز ثقافي وتجاري غير رسمي للأردنيين في الرياض، حيث يمكنهم الحصول على المنتجات التي تربطهم بوطنهم.

اهم المنتجات

المنتجات المتوفرة:من زيت الزيتون البكر الأردني إلى الأجبان والزعتر، يقدم الشارع منتجات أردنية متنوعة. هناك أيضًا محلات تبيع الحلويات التقليدية مثل "المعمول" و"الكنافة النابلسية"، بالإضافة إلى الجميد الكركي والزيتون العجلوني والفاكهة المجففة البزر الأردني وصابون الغار والكثير من المنتجات التي تحظى بأقبال كبير فهذا الشارع وجهة مفضلة لمن يبحث عن الأطعمة الأصيلة، ليس فقط من الأردنيين ولكن من السعوديين أيضًا الذين يقدرون جودة المنتجات الأردنية وعدد من الجاليات العربية مثل الفلسطينية، والمصرية، والسورية، واللبنانية، وحتى الأفريقية خاصة من دول المغرب العربي.

التأثير الثقافي والاقتصادي: يُظهر الشارع مدى تأثير الجالية الأردنية على الحياة الاقتصادية والثقافية في السعودية. حيث ساهم الأردنيون في تعريف السعوديين والمقيمين بمنتجاتهم وثقافتهم، وساهمت هذه المنتجات في تعزيز الروابط التجارية بين الأردن والسعودية ويظل الشارع مصدرًا حيويًا للجالية الأردنية، ويعكس قدرة الأردنيين على المحافظة على تراثهم وثقافتهم بعيدًا عن أوطانهم.

قصص من شارع الأردنيين في الرياض

يحدثنا أبو سامر صاحب متجر الزعتر والزيتون رجل في الخمسينيات من العمر يقول :"انتقلت إلى الرياض قبل 15 عامًا بحثًا عن فرص عمل أفضل. بدأت حياتي المهنية كموزع للمنتجات الغذائية، ولكن بعد عدة سنوات من العمل الجاد، قررت أن افتتح متجرا متخصصا في بيع الزعتر وزيت الزيتون الأردني.

يقول أبو سامر: "لقد كنت دائمًا شغوفًا بنقل طعم بلدي إلى الرياض. الزعتر والزيتون هما جزء من تراثنا، وعندما أرى الأردنيين والسعوديين على حد سواء يأتون لتذوقه، أشعر بالفخر". اليوم، يعتبر متجري مقصدًا رئيسيًا للعديد من العائلات الأردنية التي ترغب في الحصول على منتجات تقليدية بجودة عالية.

رانيا وحتين الطفولة

ولكن ماذا يقول المتسوقون عن شارع الأردنيين في الرياض؟ تحدثنا مع السيدة عبير وهي سيدة مقيمة في الرياض قالت: "مقيمة في الرياض منذ أكثر من 10 سنوات، أزور الشارع بانتظام لشراء التوابل والمنتجات التقليدية التي تربطني بطفولتي في عمان.

تقول عبير: "عندما اشتاق إلى الأردن، أزور هذا الشارع. مجرد دخول المتاجر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة عمون الإخبارية

منذ ساعتين
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 9 ساعات
خبرني منذ ساعتين
رؤيا الإخباري منذ 23 ساعة
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ ساعتين
خبرني منذ 22 ساعة