استقر سعر الذهب بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث يستمر الطلب عليه كملاذ آمن مع مراقبة المستثمرين للتطورات في الانتخابات الأميركية المقبلة والصراع في منطقة الشرق الأوسط.
سجلت أسعار الذهب استقراراً بفارق بضعة دولارات عن أعلى مستوى لها المسجل يوم الثلاثاء، مع استمرار تصدر المخاطر الجيوسياسية للمشهد وتركيز المتداولين بشكل أساسي على السباق الرئاسي الأميركي المحتدم، بجانب المخاوف المتزايدة من تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران إلى حرب أوسع نطاقاً. كما امتدت هذه المعنويات الإيجابية إلى سوق المعادن الثمينة بأكملها، حيث اقترب سعر الفضة من 35 دولاراً للأونصة، وهو مستوى لم تصل إليه منذ عام 2012.
وفي الوقت ذاته، ساعد اللجوء إلى الأصول الآمنة في التخفيف من تأثير الضغوط الناتجة عن عمليات بيع سندات الخزانة الأميركية خلال الأيام الأخيرة، حيث يراهن المتداولون على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتبع وتيرة أبطأ في تخفيف سياسته النقدية. وتجدر الإشارة إلى أن العوائد المرتفعة والسياسات النقدية المتشددة عادةً ما تشكل عوامل ضغط على أسعار الذهب الذي لا يدر فائدة.
صعود مستمر للذهب
كتبت سوكي كوبر، المحللة لدى بنك "ستاندرد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية