تبحث شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية فيما إذا كان جواسيس روس قد زرعوا جهازاً على متن طائرة متجهة إلى المملكة المتحدة، اشتعلت النيران فيها بينما كانت في مستودع بمدينة برمنغهام في تموز/ يوليو الماضي.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية أول من أورد الخبر، وقالت إنه يُعتقد أن الطرد وصل إلى مستودع شركة "دي أتش أل" الخاصة بالبريد عن طريق الجو، لكن لا يعرف مقصده.
وبحسب الصحيفة، لم ترد أنباء عن إصابات في الحريق.
ويأتي هذا بعد حوادث مماثلة في دول أوروبية في الأشهر الأخيرة.
واشتعلت النيران في شحنة مشبوهة في الشهر نفسه، وكان من المقرر أن تسلم عبر البرد الجوي لتصل إلى مستودع لشركة "دي أتش أل" في مدينة لايبزيغ الألمانية.
يعمل المحققون على تحديد ما إذا كانت هناك علاقة بين الحادثتين، ويشيرون إلى أن الطرود كان يمكن أن تؤدي إلى سقوط الطائرتين إذا اشتعلت النيران فيهما أثناء الطيران.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية، توماس هالدنوانغ، في جلسة أمام البرلمان، الأسبوع الماضي: "إن الحزمة المرسلة إلى لابيزيغ كانت ستتسبب في تحطم الطائرة لو بدأت في الاشتعال أثناء التحليق في الجو".
وتبدو روسيا المشتبه فيه الرئيسي في هذه الهجمات، وتعتبر السلطات الأوروبية هذه الهجمات "أعمال تخريب".
وفي وقت سابق، قال رئيس جهاز الأمن البريطاني "أم أي 5"، كين ماكلوم، إن "الدور الرائد الذي تؤديه المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا يعني أن نحتل مكانة كبيرة في خيال نظام بوتين المحموم، وعلينا توقع رؤية أعمال عدوانية مستمرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز