الصوت النسائي.. هل يحسم الانتخابات الرئاسية الأميركية؟

في بلد يحتضن قرابة 171 مليون و800 ألف امرأة، تلعب النساء دورا حاسما في أي انتخابات محلية أو عامة، خاصة إن كانت نتائجها تمس حياتهن اليومية والشخصية.

ويبدو أن أصوات الأميركيات ستحدد بعد أيام معدودة، الساكن الجديد للبيت الأبيض، فإما أن تكون الديمقراطية كامالا هاريس أوالجمهوري دونالد ترامب.

فإن نجحت هاريس في السباق، ستصبح أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تدخل المكتب البيضاوي رئيسة.

وإن رجحت كفة الرئيس السابق ترامب، فسيصبح هو الآخر الرئيس الأكبر سنا في تاريخ البلاد.

ولا ترجح استطلاعات الرأي حتى اللحظة- كفة أي من المرشحين في الانتخابات التي تجري في الخامس من نوفمبر، أي بعد أقل من أسبوعين.

ويحتدم الصراع في ولايات 7 تتأرجح بين الديموقراطيين والجمهوريين، ومن غير المعلوم إلى أي الجانبين ستصوت.

لكن ثمة قضايا بارزة قادرة على تحري،ك بل وتغيير الأصوات لصالح أو ضد مرشح بعينه، في مقدمة تلك القضايا: الإجهاض والأسعار، وكلتاهما تؤرق منام ملايين النساء الأميركيات.

النساء يصوتن أكثر من الرجال

وتشير بيانات التعداد في الولايات المتحدة، بين عامي 2004، و2022، إلى أن النساء الأميركيات عادة ما يصوتن في الانتخابات أكثر من الرجال.

وكان عام 2022 نسائيا من الدرجة الأولى، إذ سجل 70 في المئة من النساء الأميركيات أنفسهن للتصويت في الانتخابات التشريعية، التي جرت آنذاك.

وأقبلت النساء بأعداد غفيرة على الاقتراع، في عام شهد إلغاء الحق الدستوري في الأجهاض.

وجاء الإقبال النسائي على التصويت مرتفعا بشكل خاص في ولايات: أريزونا وكولورادو ومنطقة كولومبيا وكانساس وماين وميريلاند وماساتشوستس وميشيغان ومينيسوتا ونيوهامبشاير وأوريغون وبنسلفانيا وفيرمونت وواشنطن وويسكونسن.

وكانت الفجوة بين أعداد الناخبات والناخبين، في تلك الولايات الأعلى بين البيض والسود والمجتمعات غير اللاتينية.

كما سجل 2022.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الحرة

منذ 5 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة يورونيوز منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة العربية منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 21 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات