لماذا يركز حزب الله في قصفه على مدينة حيفا؟

بعدما باغتت إسرائيل حزب الله بسلسلة ضربات، عمد الأخير إلى توسيع المناطق التي يقصفها بصواريخه، ليضم مناطق واسعة، ومنها مدينة حيفا، التي تتمتع بأهمية استراتيجية.

وأصبحت حيفا في مرمى صواريخ حزب الله بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.

وعلى سبيل المثال، ذكر الحزب في أحد الحسابات التابعة له على تطبيق "تلغرام"، الأربعاء، أنه قصف "قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية".

وفي وقت سابق ذكر أنه قصف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية في حيفا.

أما العملية التي استرعت الانتباه الإعلامي، فقد وقعت في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عندما هاجمت مسيرة أطلقها الحزب قاعدة تدريب في بنيامينا قرب حيفا، وقتل في الهجوم 4 جنود وأصيب نحو 60 آخرين.

واحتفت وسائل إعلام مقربة من حزب الله بقصفه لحيفا، وذكرت إحداها في عنوان لافت "حزب الله حوّل ثالث أكبر مدينة في إسرائيل إلى كريات شمونة"، والمقصود أن المدينة الضخمة صارت تتعرض لقصف يومي مثلها مثل مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود مع لبنان.

ويبدو أن إدخال حيفا في نطاق مرمى صواريخ حزب الله يعني أنه يغير من معادلة الحرب، بعدما كان حتى وقت قريب يكتفي بقصف المواقع الإسرائيلية القريبة من الحدود.

حدود التصعيد

لم تقتصر هجمات حزب الله على حدود منطقة حيفا، بل ربما تجاوز ذلك إلى مناطق أكثر عمقا وأبعد مدى، فقد وصلت صواريخه إلى تل آبيب الكبرى، فمثلا: ذكر يوم الأربعاء أنه قصف قاعدة "غليلوات التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب".

ويبدو أن الحزب يعرف أن ثمة حدودا للتصعيد، فهو لم يستهدف تل أبيب حتى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة يورونيوز

منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
قناة الحرة منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 16 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
التلفزيون العربي منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 16 ساعة