على امتداد تاريخه الحديث قبل الاستقلال وبعده، ظلت المملكة مساندة للبنان، وداعمة لاستقراره وسلامه الداخلي، ومدافعة عن سيادته وسلامة أراضيه، ولم يختلف موقف المملكة من الأزمة الأخيرة، التي لحقت بلبنان من جراء العدوان الإسرائيلي على أراضيه، وتشريد الآلاف من أبنائه عن مواقفها السابقة في الوقوف إلى جانب شعبه، ودعمه بكل السبل المتاحة وعلى كل المستويات.
فما إن أعلنت إسرائيل الحرب على لبنان في أواخر شهر سبتمبر الماضي؛ حتى سارعت المملكة إلى التشديد على "ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية"، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، وتقديم مساعدات طبية وإغاثية له، ودعوة "المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها".
وتعبّر دعوة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق