يتجه الدولار إلى تسجيل أفضل أداء شهري له منذ عام 2022 مع قيام المتداولين بإعادة تقييم توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي والاستعداد للانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تهدد بقلب الأسواق، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
ارتفع الدولار الأميركي مقابل جميع نظرائه من مجموعة العشرة يوم الأربعاء، بما يتماشى مع الارتفاع المطرد في عائدات سندات الخزانة. بينما شهد الين موجة بيعية حادة دفعته للتراجع دون مستوى 153 مقابل الدولار، مسجلاً أضعف مستوى له في 12 أسبوعاً، في حين انخفض اليورو والجنيه الإسترليني للجلسة الثالثة على التوالي. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بنحو 3.2% في أكتوبر.
ومع اقتراب الانتخابات الأميركية، حيث يتبقى أقل من أسبوعين، يعكس ارتفاع العملة، جزئياً، محاولة المتداولين الحصول على الأمان النسبي للأصول الأميركية وسط مخاوف من اضطرابات السوق - فضلاً عن احتمال أن يكتسب الدولار المزيد تحت رئاسة دونالد ترامب. ترتفع تكلفة التحوط ضد التقلبات المستقبلية في الدولار بشكل متزايد وهي عند أعلى مستوى لها في 19 شهراً.
وقال الخبير الاستراتيجي في الاقتصاد الكلي في "ميزوهو"، جوردان روتشستر: "إذا لم تقم بالتحوط في محفظتك ضد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق