كيف أصبح الإمام الشافعي رمزا حاضنا لرفات المسلمين؟

دائما ما تمثل أعمال هدم بعض المعالم الأثرية وشواهد القبور في مقابر الإمام الشافعي مصدر جدل يثير حفيظ المصريين.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا منسوبة لمقابر الإمام الشافعي في القاهرة القديمة، والتي أظهرت أحد القباب التاريخية مهدومة بشكل عشوائي، فيما رصدت بعض الصور وجود "حفار" بجانب القبة فيما يبدو يقوم بهدمها، حيث اعتاد أهالي المنطقة تواجده عدة مرات لتنفيذ أوامر الهدم.

وتفاعل النشطاء مع الصور على نحو غاضب، معتبرين أن القبة أثرية توثق لحقبة هامة من تاريخ مصر وهي الحقبة الإسلامية.

وفي السطور التالية نستعرض باختصار من هو الإمام الشافعي الذي تحولت المنطقة المحيطة بمقبرته إلى مقابر لشخصيات مصرية ملكية وتاريخية وفنية، وشعبية أيضا..

- أين تقع منطقة الإمام الشافعي وما أهمية المقابر الموجودة فيها؟ تقع منطقة الإمام الشافعي بالقرب من قلعة السلطان صلاح الدين الأيوبي في القاهرة العتيقة، وتضم أكثر من 150 مقبرة يعود تاريخها لأكثر من قرن ونصف.

وتضم مقابر الإمام الشافعي رفات عشرات الشخصيات التاريخية، مثل الملكة فريدة وعائلة الفنان صلاح ذو الفقار، بالإضافة لـ15 مدفنا لأسرة محمد علي والي مصر.

-ما أصله ونسبه؟ هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، أبو عبدالله القرشي الشافعي المكي، نسيب الرسول صلى الله عليه وسلم وابن عمه.

-متى ولد وكيف نشأ؟ اتفق المؤرخون على أن الإمام الشافعي ولد عام 150هـ، وهو العام الذي توفي فيه الإمام أبو حنيفة رحمه الله، وبدأ تلقى العلم في مكة.

وبحسبما جمعه المؤرخون واظب الإمام الشافعي على طلب العلم، فحفظ القرآن، وهو ابن 7 سنوات، وحفظ الموطأ وهو ابن عشرة، ويقال انه افتى وهو ابن 15 عاما.

وارتحل الشافعي إلى المدينة المنورة وهو في العشرين من عمره، وقد كان في ذلك الحين مُفتيًا مُؤهلاً للإمامة، حافظا لموطيء الإمام مالك، وضبط قواعد السنة.

وطوال حياته كان الشافعي طالبا للعلم الذي تلقاه على يد شيوخ كثر متفرقين في بلاد مختلفة، حيث ارتحل إلى اليمن وبغداد مرتين وأسّس مذهبه، ثم ارتحل لمصر، وتوفي فيها

- كيف دخل مصر؟ يقول المؤرخون أن الشافعي ظل يتوق إلى مصر وكان لا يدري حقيقة هذه الرغبة، لكنه استسلم أخيرا، وخرج من العراق ذاهبا إليها سنة 199 هجرية.

وعندما دخل الشافعي مصر ذهب إلى جامع عمرو بن العاص، وتحدث به لأول مرة، فأحبه الناس، وتعلقوا به.

وأكد هارون بن سعيد الأيلي، "قدم رجل من قريش، فجئناه وهو يصلي، فما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 8 ساعات
منذ 12 ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 3 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 5 ساعات
موقع صدى البلد منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 8 ساعات
موقع صدى البلد منذ 11 ساعة
موقع صدى البلد منذ 14 ساعة