تحدث توماس جورنيمارك، مدرب رميات التماس السابق في نادي ليفربول، عن الفارق الذي أحدثه بالفريق منذ وصوله، وكيفية الاستفادة من تدريباته، مشيرًا إلى دوره في مساعدة الدولي المصري محمد صلاح، في تطويره للعبه "رميات التماس".

وكشف توماس جورنيمارك، في حوار خاص لـ"إرم نيوز"، تفاصيل 5 سنوات قضاها داخل ليفربول، لافتًا إلى النقلة النوعية التي أحدثها داخل النادي الإنجليزي بعد الصعود به من المركز الـ17 إلى الصدارة في إجادة "رميات التماس".

-انضممت إلى ليفربول عندما كان في المركز الـ18 برميات التماس عام 2018، وغادرت وهو في المركز الأول.. ما السر وراء ذلك؟

لا أعرف ما إذا كان ليفربول في المركز الأول حاليًّا أم لا، أنا غادرت النادي، ولكن في أثناء وجودي كان "الريدز" فعلًا في الصدارة.

السر وراء ذلك هو أنني في ليفربول كنت أركز بشكل كبير على ما أطلق عليه "رميات التماس السريعة والذكية"، وليست الطويلة، وعلمت اللاعبين الكثير عن خلق المساحات، وكيفية استخدام الأدوات المختلفة، ثم كيفية الاحتفاظ بالكرة بعد رميات التماس وتسجيل هدف بعدها، لذا نعم، لقد كان الأمر ناجحًا حقًّا مع ليفربول، وهذا ظهر للجميع.

خلال المواسم الـ5 التي قضيتها في ليفربول، سجلنا من 10 إلى 15 هدفًا كل موسم بعد الرميات الجانبية، لذا كان ذلك جيدًا حقًّا.

- من تواصل معك للانضمام إلى ليفربول.. وكيف كان تعامل يورغن كلوب معك؟

في الواقع، كان كلوب، مدرب ليفربول السابق، هو من اتصل بي بنفسه على الهاتف؛ لأنه كان يرى أن رميات ليفربول الجانبية سيئة للغاية.

لقد دعاني إلى ملعب تدريب ليفربول السابق، وكان هناك اجتماع جاد، ووقعت مع النادي الإنجليزي لمدة 5 سنوات وكانت فترة رائعة، والجميع هناك ساعدني كثيرًا، وهذا ما منحني انطلاقتي الدولية.

كما أنني كنت أعمل مع 6 و8 و10 أندية كل موسم، مثل أياكس ودورتموند وفيلادلفيا ويونيون برلين، والعديد من الأندية في أوروبا، بالإضافة إلى المكسيك والولايات المتحدة واليابان أيضًا، لذا فأنا أدرب في أنحاء العالم جميعها، وتعاملت مع العديد من الثقافات حول العالم.

-حدثنا عن رميات التماس وتطورها.. ولماذا لا يوجد مثل هذا النوع من المدربين في الوطن العربي والدوريات الإفريقية بأعداد كبيرة؟

أنا المدرب الوحيد لرميات التماس في العالم، أعلم أن هناك مدربين للرميات الجانبية، ولكن الأمر ليس كما يراه الجميع.

عادة ما يكون مدربو الرميات الجانبية خبراء فقط في الركلات الحرة والركلات الركنية، وهم ليسوا جيدين حقًّا في رميات التماس لذا فأنا في الواقع المدرب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت