بوتين يراهن على قوات كوريا الشمالية لاستعادة كورسك من أوكرانيا

في تطور جديد للحرب في أوكرانيا، تم تصوير مئات من الجنود الكوريين الشماليين في قواعد عسكرية في أقصى شرق روسيا، حيث يتدربون بحسب ما تقول كييف والحلفاء للقتال ضد أوكرانيا.

ووفقاً لتقرير صحفي في "فايننشال تايمز" تُعد القوات الكورية الشمالية، التي تتنكر في هيئة البوريات والياكوت، الأقليات العرقية من سيبيريا، والتي تشكل قوة قوامها 12 ألف جندي أرسلت لمساعدة روسيا في استعادة منطقة كورسك التي تسيطر عليها أوكرانيا جزئياً منذ أغسطس (آب)، وفقاً لمقاطع فيديو نشرتها أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية.

وتمثل هذه الوحدة أول انتشار لجيش أجنبي في الحرب منذ أن أمر الرئيس الروسي بالتدخل العسكري في أوكرانيا على نطاق واسع في عام 2022، على الرغم من أن موسكو لجأت أيضاً إلى حلفائها، بما في ذلك كوريا الشمالية وإيران، للحصول على أسلحة رداً على الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.

وكانت بيونغ يانغ زودت روسيا في السابق بذخائر مدفعية وأسلحة أخرى، مثل الصاروخ الباليستي KN-23، والذي رافقه ضباط كوريون شماليون أرسلوا للإشراف على استخدامه في ساحة المعركة.

ولكن من المرجح أن تكون هذه القوة صغيرة للغاية بحيث لا تتمكن من تحويل مجرى الحرب، إذ ستحتاج روسيا إلى مضاعفة قواتها التي يبلغ قوامها 50 ألف جندي في كورسك لطرد القوات الأوكرانية وإجراء موجة جديدة من التعبئة لتحقيق مكاسب كبيرة على طول خط المواجهة الأوكراني، وفقاً لمحللين أوكرانيين.

مساعدة كورية

ولكن قدرة كوريا الشمالية على المساعدة في تعويض أعداد روسيا قد تسبب لأوكرانيا المزيد من المشاكل، حسبما قال جاك واتلينغ، وهو زميل أبحاث بارز في الحرب البرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة.

ويضيف: "قد يكون لديهم تماسك جيد، وقد يكون لديهم معنويات معقولة، وقد يكونون قادرين على العمل على نطاق يكافح الروس من أجل تحقيقه".

وتأتي التعزيزات الكورية الشمالية وسط مؤشرات على أن روسيا تواجه صعوبة في تجديد قواتها في مواجهة الخسائر الهائلة في أوكرانيا، والتي يقدرها المسؤولون الغربيون بأكثر من 600 ألف قتيل وجريح.

ويقول مسؤولون استخباراتيون غربيون إن بوتين قاوم المناشدات من كبار قادته لإصدار أمر بجولة أخرى من التعبئة، وعرض بدلاً من ذلك مكافآت ضخمة للمتطوعين للتسجيل.

ورغم أن ذلك ساعد روسيا في الحفاظ على معدل 30 ألف مجند شهرياً خلال معظم هذا العام، فإن العديد من المناطق الروسية زادت بشكل كبير من حجم المدفوعات في الأشهر الأخيرة، مما يشير إلى أن الجيش قد يواجه صعوبة في جذب المزيد من الرجال.

ورفعت منطقة بيلغورود، التي تقع على الحدود مع كورسك، مكافأة التوقيع للمجندين 3 أضعاف من 800 ألف روبل ما يعادل 8300 دولار تقريباً في أغسطس (آب) إلى 3 ملايين روبل في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو مبلغ يغير حياة شخص عندما كان متوسط الأجر الشهري في المنطقة العام الماضي 55 ألف روبل ما يعادل 570 دولاراً تقريباً.

وقال مسؤولون استخباراتيون غربيون إن الصراعات الداخلية دفعت روسيا إلى تعزيز قواتها من الخارج. وأضاف أحد المسؤولين: "كوريا الشمالية هي أفضل صديق جديد لروسيا".

ورغم أن روسيا من المرجح أن تواجه مشكلات واضحة في القيادة والسيطرة، فإن خبرتها في قيادة العمليات مع القوات الحكومية والقوات والميليشيات المدعومة من إيران في الحرب الأهلية السورية من شأنها أن تمنح قيادة موسكو نموذجاً واضحاً للبناء عليه، حسبما قال واتلينغ.

والقوات المرسلة إلى روسيا تنتمي إلى الجيش الـ11 لكوريا الشمالية، وهي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 11 ساعة
منذ 6 دقائق
منذ ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
برق الإمارات منذ 15 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
المكتب الإعلامي لحكومة دبي منذ 19 ساعة