"المعايير المزدوجة لهاريس وترامب وصلت إلى نقطة الانهيار" واشنطن بوست

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تركز الصحف العالمية على هذا الحدث المرتقب، ونستعرض في عرض الصحف اليوم عددا من هذه المقالات.

ونبدأ جولتنا من صحيفة واشنطن بوست، ومقال كتبه يوجين روبنسون بعنوان "المعايير المزدوجة لهاريس وترامب وصلت إلى نقطة الانهيار".

ويعبر الكاتب في مقاله عن استيائه من المعايير المزدوجة لتغطيات وسائل الإعلام المتعلقة بالمرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، مشيرا إلى أنه "يمكن لأحد المرشحين - ترامب - أن يتفوه بكلام فارغ، بينما يتعين على الآخر - هاريس - أن يكون مثاليًا".

ويقول إن ترامب "ينشر الأكاذيب بلا توقف والتهديدات المشؤومة والوعود المستحيلة" بحسب وصفه، "ومع ذلك يتم رفض خطابه، أو تجاهله، دون استجوابه أولاً"، متسائلا عن الطريقة التي كانت ستعامل بها هاريس لو أنها هي من أدلت بتصريحات ترامب.

ويشير الكاتب إلى وجود عدد من الشخصيات البارزة التي عملت مع ترامب خلال فترة ولايته السابقة، الذين يصفونه "بالفاشي"، ومنهم الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية جون ف. كيلي، والجنرال المتقاعد مارك أ. ميلي، بالإضافة إلى الجنرال في مشاة البحرية جيم ماتيس، والمقدم مارك ت. إسبر، و الفريق أول إتش. آر. ماكماستر.

ويقول الكاتب: "حذر اثنان من أكثر المحاربين تكريمًا واحترامًا في البلاد، وكلاهما عمل بشكل وثيق مع ترامب لفترات طويلة، الأمة من الخطر الجسيم المتمثل في عودته إلى البيت الأبيض".

ويضيف أن "هؤلاء ينضمون إلى قائمة طويلة من المدنيين الذين عملوا في إدارة ترامب ويقولون إنه لا ينبغي أن تكون هناك إدارة أخرى له".

"النظام الحزبي القائم في الولايات المتحدة دُمر مع ظهور ترامب" وننتقل إلى صحيفة معاريف الإسرائيلية، ومقال للكاتب أميت ياجور بعنوان "النظام القديم انهار: هذه هي المجموعة التي ستقرر مصير الانتخابات الأمريكية".

ويسلط الكاتب الضوء على الطبقات الاجتماعية للمجتمع الأمريكي وتأثيرها على الانتخابات الرئاسية 2024، من خلال تحليل وجهات نظر باتيا أونجار سارجون، محررة قسم الرأي في مجلة نيوزويك، حيث يرى أن "الانقسام السياسي بين اليمين واليسار ليس سوى ستار دخاني للفجوة الطبقية".

ويقول الكاتب إن الحصة الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي كانت تعود للطبقة المتوسطة في عام 1971، في حين اليوم أكثر من 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي يعود لطبقة "النخبة"، وفق قوله.

وبيبن أن تحولا سلبياً قد جرى في دخل العمّال الذين يعملون بجدية أكبر بكثير من النخب، وفقا لرأيه، وأن التقدير توجه نحو "صناع المعرفة" أي الأكاديميين وحملة الشهادات الجامعية بشكل عام.

يُعزا السبب في هذا التحول، إلى "اقتصاد النفقات العامة" الذي تنسبه سارجون إلى الإدارات الديمقراطية، ويضيف الكاتب أن 65 في المئة من الأمريكيين الذين يكسبون أكثر من 500 ألف دولار سنوياً هم الآن ديمقراطيون، وتسعة من أغنى عشر مقاطعات في الولايات المتحدة ديمقراطية، و97 في المئة من التبرعات في وادي السليكون تذهب إلى الحزب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات