تفاجأت الأسواق اليوم الجمعة، بقرار المركزي الروسي الذي قرر رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس لتصل إلى 21% متجاوزاً توقعات الأسواق والمحللين التي رجحت رفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، وتتجاوز المستويات الحالية مستويات ما قبل بداية الحرب ما بين روسيا وأوكرانيا حينما كانت أسعار الفائدة 20%.

أسفر قرار البنك المركزي الروسي الذي يسعي لكبح التضخم المتزايد في البلاد، عن رفع أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس من مستويات 19%.

أسفرت اجتماعات البنك الثلاثة الأخيرة عن زيادة أسعار الفائدة من 16% إلى 21% بزيادة تبلغ 500 نقطة أساس .

رفع البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام في اجتماع يوليو الماضي حينما زادت أسعار الفائدة من 16% إلى 18%.

تلى الزيادة الأولى هذا العام زيادة أخرى في اجتماع سبتمبر الماضي بواقع 100 نقطة أساس، لتسجل أسعار الفائدة حينذاك 19%.

ماذا حدث؟ في بيان صادر عن بنك روسيا اليوم، قال المركزي الروسي «إن التضخم قد تسارع بوضوح لأعلى من توقعات البنك في الشهر الماضي، إذ استمر ارتفاع نمو الطلب المحلي بما تجاوز حجم المعروض من السلع والخدمات منذ بداية العام».

اضطر صانعو السياسات لتشديد السياسة النقدية بعدما أظهرت بيانات التضخم منذ بداية العام تسارعاً في نمو الأسعار بعيداً عن هدف البنك المركزي الروسي على خلفية قوة الطلب المحلي.

فضلاً عن هذا، رفع بنك روسيا توقعات معدل التضخم لعام 2024، إلى 6.5 7.0%، مشيراً إلى احتمالية أن تُرفع التوقعات لأبعد من ذلك في المستقبل.

وتوقع بنك روسيا انخفاض التضخم السنوي إلى 4.0 4.5% خلال العام المقبل، ما يتماشى مع هدف البنك المركزي الروسي البالغ 4%.

قرر بنك روسيا المركزي عقب انتهاء اجتماعه في يوليو الماضي، رفع أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، ليصل معدل الفائدة إلى 18%، الذي كان أعلى مستوى منذ أبريل عام 2022، التي بلغت 20% بهذا الوقت.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس