عاد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة إلى واجهة التطورات الميدانية في القطاع بعد أن جددت قوات إسرائيلية اقتحامه صباح الجمعة، في حين قال الدفاع المدني في القطاع إن العشرات مازالوا محاصرين في المستشفى. فمن هو كمال عدوان؟

عاد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة إلى واجهة التطورات الميدانية في القطاع بعد أن جددت قوات إسرائيلية اقتحامه صباح الجمعة، في حين قال الدفاع المدني في القطاع إن العشرات مازالوا محاصرين في المستشفى.

وأوضح الدفاع المدني في غزة لوسائل إعلام فلسطينية أن 150 مريضاً وموظفاً محاصرون في مستشفى كمال عدوان، فيما دعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء الموظفين والمرضى لساحة المستشفى.

وأشار الدفاع المدني إلى وقوع إصابات في صفوف الطاقم الطبي وتحطم نوافذ غرف المرضى في المستشفى إثر القصف الإسرائيلي المتواصل.

من جانبه قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس إنه "منذ ورود تقارير هذا الصباح عن غارة استهدفت مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، فقدنا الاتصال بالموظفين هناك".

وأضاف المسؤول الأممي أن "هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات إليهم والأشخاص الذين لجأوا إلى المستشفى" طلباً للحماية.

قصص مقترحة نهاية

وكان اسم مستشفى كمال عدوان قد برز في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد انسحاب الدبابات الإسرائيلية منه، تاركة خلفها مشاهد دمار وفوضى، وسكاناً مدنيين منكوبين يبحثون عن جثث ذويهم بين الأنقاض.

وتأسس المستشفى كمال عدوان الحكومي عام 2002، بعد "الانتفاضة الثانية"، ويقع في مشروع بيت لاهيا ضمن حدود محافظة شمال غزة، وحيث تمّ افتتاحه لتلبية حاجات سكان مناطق جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون.

من هو كمال عدوان؟ ويحمل المستشفى اسم كمال عدوان، وهو قيادي فلسطيني من مؤسسي حركة فتح، اغتالته إسرائيل عام 1973 في بيروت، ضمن سلسلة عمليات للموساد هدفت إلى اغتيال قادة فلسطينيين، ردّاً على عملية ميونيخ عام 1972.

تولّى عدوان مسؤولية جهاز الإعلام في الحركة، واختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1964، وعضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1970.

ولد عام 1935 في قرية البيرة القريبة من عسقلان، و "لجأ مع عائلته إلى غزّة عام 1948 عقب النكبة"، وفق ما يذكر موقع منظمة التحرير الفلسطينية.

وكان في ما سبق عضوا في تنظيم الإخوان لكنه ترك التنظيم عام 1954 وأسّس تنظيماً مسلحاً للعمل الفدائي.

اعتقلته إسرائيل عام 1956، وأفرجت عنه في العام ذاته بعد انتهاء الحرب، وعودة غزة إلى الإدارة المصرية.

درس هندسة النفط في مصر وعمل في السعودية وقطر حيث ساهم في تأسيس فروع لتنظيم فتح.

عملية فردان 1973 في أواخر الستينيات، نشطت التنظيمات الفلسطينية المسلّحة في تنفيذ عمليات أمنية ضد إسرائيل، كان أبرزها عمليات خطف طائرات الركاب المدنية، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين.

وعلى سبيل المثال، قام تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بخطف طائرة الركاب التابعة لشركة "العال" الإسرائيلية عام 1968، وطائرة أمريكية عام 1969 في عملية نفّذتها ليلى خالد.

ردّاً على ذلك، لجأت إسرائيل إلى سياسة اغتيال قادة فلسطينيين، لا سيما تلك المسؤولة عن التخطيط لهذا النوع من العمليات.

في عام 1972 نفذّت مجموعة "أيلول الأسود" الفلسطينية عملية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعتين
قناة العربية منذ 8 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 17 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 23 ساعة