إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، تقول إن 75 شخصاً أصيبوا بالعدوى من تفشي بكتيريا إي كولاي مرتبطة بشطائر كوارتر باوندر الشهيرة التي يقدمها ماكدونالدز McDonald s.

انخفضت أسهم الشركة العملاقة للوجبات السريعة بنسبة 5% منذ أن أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الثلاثاء إشعاراً تحذيرياً، محذّرة من ارتباط برغر «كوارتر باوندر Quarter Pounder» بتفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في 10 ولايات أميركية، ما أدى إلى وفاة شخص واحد.

وقد حدّد المحققون الصحيون البصل المقطع المستخدم في شطائر «كوارتر باوندر» كمصدر محتمل للتلوث. وأكدت ماكدونالدز أن مُنتج الخضروات «تايلور فارمز» ومقره كاليفورنيا هو المورِّد للبصل الذي تم استبعاده من سلسلة توريد الشركة.

وأصدرت «تايلور فارمز» استدعاءً لأربعة منتجات من البصل النيء لاحتمالية تلوثها ببكتيريا الإشريكية القولونية، وفقاً لإشعار من المورد الأميركي «يو إس فودز» في إشعار للعملاء يوم الخميس (ولا يعد «يو إس فودز» مورِّداً لماكدونالدز). بحسب شبكة CNBC.

: كوكا كولا لا تتوقع تأثير ارتباط ماكدونالدز بتفشي بكتيريا "إي كولاي" على مبيعاتها

وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن 75 شخصاً أصيبوا بالمرض خلال الفترة من 27 سبتمبر/أيلول إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول، مع احتمال ارتفاع عدد الحالات مع تقدم التحقيق.

وبعد يومين فقط من إصدار إشعارنه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية ما التحذيري، من السابق لأوانه معرفة تأثير التفشي على أعمال ماكدونالدز، لا سيما إذا ارتفع عدد الحالات. لكن المستثمرين يشعرون بالقلق بالفعل من أن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض المبيعات لدى الشركة، التي تحاول جذب العملاء من جديد من خلال تقديم عروض جاذبة للعملاء.

نتائج أعمال ماكدونالدز

صرح متحدثون باسم ماكدونالدز يوم الأربعاء أنه من المبكر جداً تحديد ما إذا كان التفشي يؤثر على مبيعات المطاعم. ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائجها للربع الثالث في 29 أكتوبر/تشرين الأول قبل افتتاح الأسواق.

ويعتمد حجم التأثير على أعمال الشركة بشكل جزئي على مدى فعالية ماكدونالدز في احتواء التفشي حتى الآن، ومدى قدرتها على إقناع الزبائن بأن تناول الطعام في مطاعمها آمن.

ويمكن أن تستمر التحقيقات في حالات التفشي الغذائي عبر عدة ولايات من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر.

لكن الدكتور توماس يانيش، أستاذ علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة كولورادو، يتوقع أن تستغرق وكالات الحكومة الفدرالية وماكدونالدز ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتحديد المصدر الدقيق للتلوث وسلسلة الأحداث التي أدت إلى التفشي. وأشار إلى أن اختبارات المكونات ومصادر التوريد «ينبغي ألا تستغرق وقتاً طويلاً».

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، إن عدد الحالات المؤكدة المرتبطة بتفشي الإشريكية القولونية في ماكدونالدز قد يرتفع مع استمرار التحقيق، حيث يتعافى العديد من المصابين دون الخضوع لاختبارات أو الحصول على رعاية طبية. وعادةً ما يستغرق تحديد ما إذا كان المريض جزءاً من التفشي من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

كما أن هناك احتمال ظهور حالات جديدة في ولايات أو مناطق لم تسجل إصابات بعد، بحسب البروفسور شيانغ يانغ، أستاذ علوم اللحوم بجامعة كاليفورنيا، ديفيس.

على سبيل المثال، يمكن لشخص يسافر إلى ولاية متأثرة بالتفشي، مثل كولورادو، أن يصاب بعدوى الإشريكية القولونية ثم ينقلها إلى منطقته الأصلية، حسبما أشار البروفسور شيانغ يانغ. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان المورّد الخاص بالبصل يوزع المكونات على مطاعم في مناطق أخرى من الولايات المتحدة، مما قد يزيد من احتمالية انتشار سلالة الإشريكية القولونية التي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة CNBC عربية

منذ 5 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
مجلة رواد الأعمال منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 33 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 53 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ ساعة