قال محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" أيمن بن محمد السياري، إن رغم التحديات الاقتصادية العالمية، أظهر الاقتصاد السعودي مرونة عالية انعكست على انخفاض معدلات التضخم، ونموا قويا في القطاعات غير النفطية، وانخفاضا قياسيا في البطالة واستمرار متانة القطاع المصرفي، ما يعكس التقدم المحرز في إطار رؤية السعودية 2030 للتحول الاقتصادي.
أضاف السياري، أمام اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية ضمن الاجتماعات السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، أن السعودية ساهمت بمبلغ يتجاوز 200 مليون دولار، لحساب الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر التابع لصندوق النقد الدولي، كما قدمت مساعدات تنموية منذ ظهور الجائحة بقيمة تزيد 36 مليار دولار.
يجتمع مجالس محافظي صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في العادة مرة واحدة سنويا لمناقشة عمل كل من المؤسستين. وجرت العادة على عقد الاجتماعات السنوية، التي تُنظم عموماً في شهر أكتوبر، في واشنطن سنتين متتاليتين وفي أحد البلدان الأعضاء في السنة الثالثة.
في سياق التطورات الاقتصادية العالمية، ذكر أن تزايد عبء الديون السيادية العالمية يعزز أهمية تحقيق ضبط مالي مستدام، مدعوما بإصلاحات موثوقة في إدارة المالية العامة والدين، بهدف إعادة بناء الاحتياطيات المالية والتصدي للمخاطر التي تهدد استدامة الدين.
وأكد أهمية تعزيز تعزيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية