مقالات الشروق| محمد الهوارى: الأسواق ترد على سؤال الساعة.. من يفوز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ -للأسواق العالمية لغة يفهمها البعض وإن شارك فيها الملايين. لغة الأسواق تحدثنا عن توقعات أكثرها يتحقق وبعضها يخيب. أكتب هذا المقال قبل موعد الانتخابات الأمريكية بأكثر من أسبوعين كاملين، فالأسواق قد قالت كلمتها واضحة وصريحة ولا نحتاج إلى المزيد من الانتظار لنترجم توقعاتها. فماذا تقول الأسواق عن نتائج الانتخابات الأمريكية التى نحن على مشارفها؟. المقال كاملا

للأسواق العالمية لغة يفهمها البعض وإن شارك فيها الملايين. لغة الأسواق تحدثنا عن توقعات أكثرها يتحقق وبعضها يخيب. أكتب هذا المقال قبل موعد الانتخابات الأمريكية بأكثر من أسبوعين كاملين، فالأسواق قد قالت كلمتها واضحة وصريحة ولا نحتاج إلى المزيد من الانتظار لنترجم توقعاتها. فماذا تقول الأسواق عن نتائج الانتخابات الأمريكية التى نحن على مشارفها؟

أولاً: منذ الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر ونحن نتوقع أن يرتفع أداء الدولار الأمريكى أمام عملات الدول السبع العظمى G7، وذلك لعدة أسباب منها توقعات أن الرئيس الجديد أيا كان سيزيد من عجز الموازنة الأمريكية. زيادة العجز هنا تتسبب فى زيادة مخاطر حيازة السندات الدولارية للحكومة الأمريكية، كما سيزيد نسبة النمو على المدى القريب، والعاملان كفيلان بزيادة نسبة الفائدة طويلة الآجل على الدولار وبالتالى زيادة الطلب عليه مقابل العملات الأخرى خاصة عملات باقى الدول السبع الكبرى. وقد انتظرت لأتابع مدى القوة التى سيحققها الدولار لأنها فى تقديرى تختلف طبقا لتوقعات الأسواق لمن سيفوز فى الانتخابات. وبالفعل، فالزيادة المطردة فى سعر الدولار تشير إلى توقع واضح وصريح بفوز ترامب. فهو المرشح الذى نتوقع أن يكون أكثر رعونة فيما يتعلق بالمسئولية المالية بين المرشحين الاثنين. فقد وعد ترامب بالعديد من التخفيضات فى المعدلات الضريبية دون أن يوضح طريقة تمويل هذه التخفيضات من الموازنة وذلك يعنى أن عجز الموازنة الأمريكى سيزداد بشدة تحت قيادته. كذلك وعد ترامب بفرض رسوم حمائية، غالبا ستكون شديدة الوطأة. وبينما يزعم ترامب أنه يريد أن يرى دولارا ضعيفا بهدف زيادة حجم الصادرات الأمريكية، فمن المعروف اقتصاديا أن الرسوم الحمائية هى بمثابة ضريبة على المستهلك سيكون نتيجتها السريعة والحتمية زيادة الطلب على الدولار مقابل العملات الأخرى. إذن فأكبر أسواق العالم، وهى سوق العملات، تتوقع فوز ترامب.

السوق الثانية التى نتابعها لاستقراء النتيجة هى سوق الدين وبالذات سعر الفائدة وتأثيره العكسى على سعر السندات. والارتفاع الشديد الذى شهدناه فى الأسابيع الماضية فى سعر الفائدة فى الولايات المتحدة معناه أيضا توقع ثانى أكبر سوق فى العالم وهى سوق الدين الحكومى فوز ترامب بالرئاسة، وذلك لنفس السبب التى ذكرناه أعلاه وهو توقع عجز أكبر للموازنة وكذلك ارتفاع التضخم من جراء فرض رسوم حمائية من شأنها زيادة تكلفة الإنتاج وبالتالى زيادة الأسعار.

أما السوق الثالثة التى نتابعها لاستقراء نتائج الانتخابات هى سوق العملات المشفرة وخاصة البيتكوين. فقد وعد ترامب أن يجعل الريادة فى سوق العملات المشفرة للولايات المتحدة. ورغم أن هاريس حاولت القفز على المركب مبدية دعمها لهذه السوق، فقد كان وعد ترامب أوضح وأقوى. بالإضافة إلى أنه هو نفسه صاحب مصلحة مباشرة لدعم سوق العملات المشفرة وذلك حيث إن عائلة ترامب تمتلك عملة مشفرة خاصة بها عن طريق مشروع يسمى World Liberty Project......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
موقع صدى البلد منذ 6 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 7 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 6 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ 6 ساعات
موقع صدى البلد منذ 12 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 9 ساعات
بوابة أخبار اليوم منذ ساعتين
بوابة أخبار اليوم منذ 16 ساعة