عواقب خيارات نوفمبر

أثارت المنافسة الرئاسية التي تدور رحاها الآن جدلاً حاداً داخل المجتمع العربي الأميركي. ولو كان هذا عاماً انتخابياً عادياً، لكنت خرجت إلى الميدان أحث مجتمعي على التصويت للديمقراطيين.

وكنت حذرت الأميركيين العرب من أننا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لمنع دونالد ترامب من العودة إلى البيت الأبيض. وكنت أشرت إلى الخطر الذي يشكله على حقوق المرأة والحقوق المدنية والحريات المدنية والبيئة وحماية الصحة والسلامة في مكان العمل والرعاية الصحية والحرية الأكاديمية والخطاب المدني والدستور. ولكان الأمر، كما نقول، «ضربة قاضية». ولكن هذه ليست انتخابات عادية. لقد تعرض مجتمعي لصدمة عميقة جراء ما يحدث في غزة منذ عام، والحرب المدمرة على لبنان. إنهم غاضبون من رفض إدارة بايدن فرض القوانين الأميركية التي يمكن أن تضع حداً لتصرفات إسرائيل غير المقبولة وغير القانونية، ويتهمونها بتوفير الغطاء لإسرائيل لتمضي في أعمالها دون محاسبة.في ضوء هذا، كان هناك انخفاض كبير في دعم الأميركيين العرب للديمقراطيين، وارتفاع في دعم الحزب «الجمهوري»، ويقول كثيرون إنهم يريدون معاقبة «الديمقراطيين» بالتصويت لمرشح من طرف ثالث. أنا أيضاً أشعر بهذا الألم وأنا ممزق حول كيفية المضي قدماً. أتمنى لو كان الأمر مختلفاً، لكنه ليس كذلك. ومع ذلك، لدي بعض الأسئلة لأولئك الذين يحمّلون هذه الإدارة «الديمقراطية» مسؤولية الانتهاكات الإسرائيلية ويريدون معاقبة المرشح «الديمقراطي» للرئاسة.

عندما يقولون إنهم يصوتون بما تمليه عليهم ضمائرهم من خلال دعم طرف ثالث، أطلب منهم أن يشرحوا كيف أن معاقبة نائبة الرئيس كامالا هاريس وتمكين دونالد ترامب من أن يصبح رئيساً من شأنه أن ينهي هذه الانتهاكات، خاصةً وأن لدينا حلفاء في الجانب التقدمي من الحزب «الديمقراطي» يدعموننا ويعملون معنا لتعزيز مخاوفنا بشأن السياسة الخارجية والداخلية وسيكونون معنا للضغط على البيت الأبيض في ظل وجود هاريس؟ وفي الوقت نفسه، يهيمن على حزب ترامب «صقور» متشددون لا يهتمون كثيراً بالفلسطينيين أو بحقوقنا المدنية. أو كيف يمكن للتصويت للأحزاب التي كانت قائمة منذ عقود وتكافح من أجل الحصول على 1% من الأصوات أن يعزز أي شيء آخر غير المساعدة في انتخاب دونالد ترامب؟ أو كيف يمكن أن يؤدي إغفالنا لجميع المجموعات التي كانت حليفتنا في النضال من أجل حقوقنا المدنية والسياسية ومن أجل سياسة خارجية عادلة إلى «التصويت بما تمليه علينا ضمائرنا»؟ يذكرني هذا بدرس تعلمته من الراحل جوليان بوند (صحفي وسياسي أميركي) بعد انتخابات عام 1968.

قبل عقد من الزمان، كتبت تأملاً حول هذا الدرس. أطلب منكم التفكير فيه مرة أخرى: كان ذلك في عام 1968 وكانت الولايات المتحدة تعاني من آثار حرب فيتنام والاضطرابات في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
الشارقة للأخبار منذ 17 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ ساعتين
برق الإمارات منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 53 دقيقة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعة
الإمارات نيوز منذ 3 ساعات