الحكمة لكسر الجنون

وضع الاستهداف الإسرائيلي لمواقع عسكرية في إيران المنطقة أمام حافة الهاوية مجدداً، وأثار كثيراً من الهواجس حول الأوضاع الهشة ومستقبل الاستقرار في هذا الإقليم الحيوي والملتهب منذ أكثر من عام في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وامتدت إلى لبنان وتهدد بالتوسع إلى حدود أبعد.

أمام هذا التصعيد الخطر، توالت ردود فعل إقليمية ودولية واسعة ودعوات ملحة إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التصعيد". وقد استنكرت دولة الإمارات بشدة الاستهداف العسكري لإيران، وشددت على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وهو موقف يتساوق مع ثوابت الإمارات الراسخة في التشبث بتغليب العمل الدبلوماسي والحلول السياسية لتجنب الحروب وأثمانها الباهظة وتأثيراتها السلبية سياسياً واقتصادياً وإنسانياً وأمنياً.

وبناءً على ذلك، يمكن أن توفر هذه اللحظة الحرجة انفراجة نحو التهدئة الشاملة تقود إلى إنهاء كل عوامل التوتر، والعودة إلى الفعل الدبلوماسي وفتح قنوات التواصل والحوار لإيجاد حلول جذرية ودائمة لأسباب التوترات الإقليمية المزمنة، وأولها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتمادية في المنطقة.

الدعوات إلى ممارسة أقضى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب خطر توسيع رقعة الصراع، تتأسس على مخاوف من وقوع ما لا يحمد عقباه في المنطقة، فاستمرار تبادل الهجمات والردود بين إيران وإسرائيل بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة ولبنان، سيجعل من هامش الخطأ والانزلاق إلى حرب شاملة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
الشارقة للأخبار منذ 19 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 23 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعتين