سيقرر الناخبون اليابانيون، مصير حكومة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، اليوم الأحد، في انتخابات يتوقع أن تعاقب ائتلافه بسبب فضيحة تمويل والتضخم، ما قد ينهي عقداً من هيمنة الحزب الديمقراطي الحر.
وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن الحزب الديمقراطي الحر وشريكه القديم حزب كوميتو، سيتكبدان هزيمة ساحقة، مع احتمال خسارة الأغلبيته البرلمانية، في حين تكافح اليابان لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة والعلاقات المتوترة مع جارتها الصين.
ومن شأن خسارة الأغلبية في مجلس النواب، أن تجبر إيشيبا الذي تولى منصبه منذ شهر واحد فقط، على الدخول في مفاوضات لتقاسم السلطة مع أحزاب أصغر، ما سيؤدي إلى ضبابية سياسة، رغم استبعاد أي استطلاع للرأي ابتعاد الحزب الديمقراطي الحر عن السلطة.
ووفقاً لاستطلاع لصحيفة "أساهي" في الأسبوع الماضي،يمكن أن يفقد الحزب الديمقراطي الحر ما يصل إلى 50.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري