وفي خطابها، تحدثت أوباما عن التهديدات التي تواجه حقوق الإجهاض، مشيرة إلى أنها مؤشر على "قيود خطيرة" على الرعاية الصحية للنساء بوجه عام. وشددت على أن البعض من الرجال قد يكونون مغتاظين من بطء الإصلاحات السياسية، إلا أن "هذا الغضب ليس في فراغ"، بل قد يترتب عليه آثار خطيرة على من حولهم. وقالت أوباما بلهجة حازمة: "إذا لم ننجح في هذه الانتخابات، فزوجتك، وابنتك، ووالدتك، ونحن كنساء سنصبح ضحايا لغضبك."
كان هذا الظهور هو الأول لأوباما على مسار الحملة الانتخابية منذ خطابها في المؤتمر الوطني الديمقراطي الصيف الماضي، وقدمت دعماً كبيراً لهاريس، مؤكدة أن الأخيرة قد أثبتت جاهزيتها. وتساءلت أوباما: "السؤال الحقيقي هو، هل نحن كدولة مستعدون لهذه اللحظة؟"
ورغم تحفظاتها السابقة على العمل الانتخابي، لم تتوان أوباما عن توجيه رسالة قوية؛ حيث عبرت عن قلقها العميق بشأن التحديات الصحية التي تواجه النساء في التحكم بأجسادهن، مثل مخاطر الولادة والصحة الإنجابية. وأضافت بصوت مفعم بالعاطفة: "أناشدكم من أعماق قلبي، أن تأخذوا حياتنا على محمل الجد."
بعد كلمة أوباما، صعدت هاريس إلى المنصة، متعهدة بالاهتمام بمصالح الشعب، على عكس ترامب الذي، بحسب قولها، "لا يرى سوى نفسه". وأضافت: "بلدنا بحاجة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز