لم نكن في تلك الأيام المبكرة نعرف أسماء القرى والبلدات في الأرض المحتلة. مجد الكروم. كفر قرع. الطيرة. باقة. جلجولية. مُصمُص. عرعرة. أم الفحم. وبيرزيت التي تبعد شمرة عصا عن القدس. - إنعام كجه جي #رأي_الشرق_الأوسط

في خريف مثل هذا قبل 40 عاماً، سقط الشاب الفلسطيني شرف الطيبي برصاص الاحتلال الإسرائيلي. كان طالباً في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية وفقد حياته قرب حرمها الجامعي. أول شهيد من طلابها تبعه آخرون. وهذا العام تكون هذه الجامعة قد بلغت المائة من عمرها.

أذكر أن زميلةً لنا كتبت عن بيرزيت في صحيفة عراقية فتعرضت للمساءلة باعتبار أنها جامعة إسرائيلية، مثلما يدلّ منطوق اسمها. لم نكن في تلك الأيام المبكرة نعرف أسماء القرى والبلدات في الأرض المحتلة مثلما نحفظها اليوم. مجد الكروم. كفر قرع. الطيرة. باقة. جلجولية. مُصمُص. عرعرة. أم الفحم. وبيرزيت التي تبعد شمرة عصا عن القدس.

هذه جامعة أسستها امرأة رائدة تُدعى نبيهة ناصر. ولو ذكرنا اسمها خارج فلسطين لما تعرّف عليها سوى قلّة من العرب. أبوها قسّ رُزق بولد وحيد و8 بنات، هي كبراهن. درست على يد المعلمة اللبنانية رتيبة شقير واتفقتا على فتح مدرسة للبنات. أين؟ في البيت الواسع للوالد في قرية بيرزيت. والمدرسة التي فتحت أبوابها للتلميذات عام 1924 سرعان ما اضطرت إلى قبول الأولاد أيضاً، تحت إلحاح الأهالي. ومن بيت واحد تمددت صفوفها إلى بيوت الأهل والأقارب.

وحتى منتصف القرن الماضي لم يكن في القرية كهرباء أو حنفيات للماء الجاري. لكن المدرسة، بعد عقدين من افتتاحها، توسعت وصارت كلية معروفة. أول جامعة عربية معتمدة في فلسطين. درس فيها كثيرون من قادة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 13 ساعة
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة